هي لنا دار

بقلم / سعيد بن علي سعيد القرني

واحد وتسعون عاما ترفرف رأيتك يا وطني عنان السماء ، واحد وتسعون عاما ونحن ننعم بالأمن والأمان في ظل قيادة رشيدة ، واحد وتسعون عاما منذ أن أشرقت شمس توحيد هذه البلاد الطاهرة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز ، بلاد الحرمين الشريفين ، ومهبط الوحي ، وحد الصف وجمع القلوب وأصلح الدروب، توالت من بعده الأيادي البيضاء لأبنائه الملوك البرره سعود و فيصل و خالد و فهد و عبد الله رحمهم الله جميعا على أرض هذه البلاد وشعبها ، وكل تلك السنين ونحن ننعم بالأمن والأمان والاستقرار ومزيد من التنمية والعمار .
و اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك العزم و الحزم عازما في مواصلة ما بدأ به من سبقوه نحو تنميه البلاد والعباد، وحازما على كل من تسول له نفسه الاعتداء على هذه الأرض المباركة، عضيده ولي العهد الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي رفع اسم الوطن عاليا برؤيته الطموحة واضعا ثقته في همة شباب وفتيات هذا الوطن الغالي.
ونحن في هذا اليوم نستذكر تلك السنين ونحن في خير ونعمه، ونشكر الله على ما حبانا به من قيادة تحكم بكتاب الله وسنه نبيه انعكس على ما ننعم به ، وعلينا كشعب المحافظة على هذه النعم وهذه المكتسبات.
واحد وتسعون عاما مع قيادتنا الرشيدة، نعاهدهم بأننا سنواصل معهم بناء هذه البلاد والمحافظة على أمنها واستقرارها وسنقف في وجه كل من تسول له نفسه الاعتداء عليها أيا كان .
واحد وتسعون عاما يا وطني يرفرف علمك الأخضر عنان السماء.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.