94 عاما على ميلاد الشيخ محمود علي البنا أحد عباقرة دولة التلاوة

روافد / فوزية عباس 

في مثل هذا اليوم ١٧ ديسمبر ١٩٢٦ ولد الشيخ محمود علي البنا أحد عباقرة دولة التلاوة ، بقرية شبرا باص بمحافظة المنوفية المصرية ، ولد و تعلم في ظل العهد الملكي شأنه شأن باقي عباقرة دولة التلاوة
حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية و أتم حفظه وهو في الحادية عشرة . ثم انتقل إلى مدينة طنطا لدراسة العلوم الشرعية بالجامع الأحمدى .
حضر الشيخ البنا إلى القاهرة عام 1945 و بدأ صيته يذيع فيها و درس فيها علوم المقامات على يد الشيخ الحجة في ذلك المجال درويش الحريري.

اختير قارئاً لجمعية الشبان المسلمين عام 1947 و كان يفتتح كل الاحتفالات التي تقيمها الجمعية ، و في عام 1948 استمع إليه علي ماهر باشا و عبد الكريم الخطابي ( المغربي الذي استجار بالملك فاروق الأول فأجاره ) و عدد من كبار الأعيان الحاضرين في حفل الجمعية و طلبوا منه الالتحاق بالإذاعة المصرية .

التحق الشيخ البنا بالإذاعة المصرية عام 1948 و كانت أول قراءة له على الهواء في ديسمبر 1948 من سورة هود . و صار خلال سنوات قليلة أحد أشهر أعلام القراء في مصر .
اختير قارئاً لمسجد عين الحياة في ختام الأربعينيات ثم لمسجد الإمام الرفاعى في الخمسينيات ، و انتقل للقراءة بالجامع الأحمدى في طنطا عام 1959، و ظل به حتى عام 1980 حيث تولى القراءة بمسجد الإمام الحسين حتى وفاته.

ترك للإذاعة ثروة هائلة من التسجيلات إلى جانب المصحف المرتل الذي سجله عام 1967 و المصحف المجود في الإذاعة المصرية و المصاحف المرتلة التي سجلها لإذاعات الخليج .

زار الشيخ البنا العديد من دول العالم و قرأ القرآن في الحرمين الشريفين و الحرم القدسى و المسجد الأموى و معظم الدول العربية وزار العديد من دول أوروبا و من ضمنها ألمانيا عام 1978.

كان الشيخ البنا من المناضلين من أجل إنشاء نقابة القراء و اختير نائباً للنقيب عند إنشائها عام 1984 .
بعد رحلة عطاء حافلة انتقل الشيخ محمود علي البنا إلى رحمة الله في 3 من ذي القعدة 1405 هـ /20 يوليو 1985م . و دفن في ضريحه الملحق بمسجده بقريته شبرا باص .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.