أوضحت أول مرشدة كهوف سعودية، بدور الصالح، أسباب اختيارها العمل في هذا المجال، كما تحدثت عن بعض الكهوف التي حازت على شهرة عالمية.
وقالت بدور الصالح آن المملكة تزخر بالعديد من الكهوف بأنواعها، ومنها: كهوف حرات البركانية بالمدينة المنورة، وكهوف جبلية وكلسية، وأخرى تحت سطح الأرض، مبينة إن عدم تسليط الضوء على الكهوف بالمملكة كان من أسباب اختيارها للعمل في الإرشاد السياحي.
وأضافت الصالح أن مرشدي ومستكشفي الكهوف غير المخصصة للزيارة بالمملكة مدربون على الإسعافات الأولية ولديهم رخص للتعامل مع المخاطر التي قد تواجههم داخلها.
وأشارت بدور الصالح إلى أن المرشدين الذين يدخلون ويستكشفون الكهف عبارة عن 3 مستكشفين على الأقل، مؤكدة أن هناك كهوفا مخصصة للزيارة بالمملكة لها شهرة عالمية، وعلى رأسها عين “هيت” بالخرج، وذلك لما بها من مياه جوفية تجذب السياح من شتى بقاع العالم.
لافتة إلى أنه أحياناً يجد المرشدون داخل الكهوف قططا برية أو غيرها من الحيوانات البسيطة، مبينة أن الإقبال من الشباب بالمملكة كبير على الكهوف، ولكن الطرق والمسارات إليها تحتاج إلى تطوير.