الدمعة

باحت بسر حرف قد انتهى…..
أخبرت عن خلجات روح ألمّ بها العمى…..
بعد أن عجز الكلام عن الشرح والتفسير….
عن دمع تجمد في المقلتين محترقا…..
بلاغة ما بعدها بلاغة….
انحنى الاحترام والإجلال لها….
كسرت صمت الجوارح….
من طفل وعجوز أو رجل وامرأه….
أو حبيب قد جن وذهل…
لم تكن حكرا على أحد…
ولم تحسن الخبر…
قد فاق الألم كل الحد…
قتل ومازال يأخذ الأنفس….
تخبرك عن الألم روح قلب زاد حده…
تخبرك عن ندم ما انتهى….
عن فرح وشكر … ابتهال للواحد الأحد….
صلاة هي وسيلتك…
من أرقى تعبير عن الظلم والأسى…
هي الشكوي دون كلام….
أحسن القراءة والإحساس يا إنسان….
دمعة صغيرة بعمق بحر وفضاء واسع المدى…
ما أبلغها !!

من رب وهبها نعمة عندما لا يعود الحمل محتملا…..
وراحة بعد تعب كنت قد يئست منه أملا….
ضمت كل لغات الكون…
وألف ألف رحمة لمن كان دمعه بينه وبين نفسه
لم يدر به إلا خالقه
هنا نطلب له الرحمة والصبر والسلوان..
لأن الدمع بداخله قد نشف واحترق….

منى قيس

عن سعود حافظ

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.