روافد العربية – مكة المكرمة / سعود حافظ – أمل باداود
تنظم مجموعة قضايا وطنية ندوة “علمية بعنوان اليوم الوطني وآفاق رؤية 2030” قراءة تاريخية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 91، وذلك يومي الأربعاء والخميس ٢٣/٢٤ سبتمر عبرالبث الفضائي “زووم”.
يشارك في الندوتين كوكبة من الأكاديميين، والإعلاميين والأدباء، حيث سيكون ضيوف الأول الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد، والدكتور أحمد بن عثمان التويجري والدكتور محمد بن سعود المقبل والأستاذ الدكتور عبدالله بن محمدالفوزان والدكتور سعود بن صالح المصبيح والأستاذة الدكتورة سلوى بنت محمد الهزاع والأستاذ الدكتور توفيق خوجه والشاعر نايف رشدان والشاعر محمد الضالع، ويدير الندوة الإعلامي الأستاذ يحيى زيلع.
ويشارك في اليوم الثاني الدكتور خالد بن عبدالعزيز الشريدة والمهندس عبدالله بن محمد العرفج والدكتور صالح الصقري والدكتورة نوف البنيان والمستشار الدكتور عادل بن عبدالله التويجري والدكتور ماجد المالكي والدكتورة دلال بنت محمد الحربي والدكتورة سونيا المالكي والدكتور وئام بوجود سالم عريجة والأديبة فاطمة بنت عبدالله الدوسري، ويدير الندوة رائدة التطوع الأستاذة فوزية الطواله.
وبهذه المناسبة أعرب المستشار الإعلامي خالد بن عبدالمحسن التويجري عن تهنئته للقيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعين، مشيدا باعتزازه وامتنانه بهذه المناسبة، وأضاف الأستاذ خالد التويجري “تحتفل المملكة العربية السعودية بالذكرى الـ 91 لذكرى توحيد المملكة على يد القائد المؤسس مشيرًا إلى أن اليوم التاريخي لهذا الكيان الكبير الذي يعيدنا في كل عام إلى سيرة القائد البطل المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، والذي وتحمل احتفالية الذكرى الواحد والتسعين شعار تحمل شعار هي لنا دار .
وقال التويجري إن احتفالية اليوم الوطني التي تصادف أول الميزان من كل عام توافق هذه السنة يوم 13سبتمر يوم الوطن المجيد، يهل علينا هذا العام بالذكرى الواحد والتسعون لتوحيد المملكة العربية السعودية وهي تتربع على القمة ويأتي يومنا الوطني هذا العام في خضم التحديات التي يعيشها العالم أجمع في مواجهة جائحة فيروس كورونا، لنحتفي بذكراه التسعين ونحن نفخر أمام العالم أجمع بتميز المملكة العربية السعودية في يومها اليوم الوطني.
إن هذا اليوم يأتي ليذكرنا في كل عام بنعمة توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ونشر الأمن والأمان في أرجائها، واستمرار رحلة التطوير والنماء في ظل قيادة الملوك من بعده، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله.
وبهذه المناسبة إن يوم الثالث والعشرين من سبتمبر يمثل علامة فارقة في تاريخ هذا الوطن وفرصة لاستذكار جهود مؤسس مع تحقيق رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز – سلمه الله – وولي عهده الأمين 2030.