الفنانة عفاف راضي تخطف قلوب جمهورها في أولى حفلاتها في دار الأوبرا المصرية

وجدي عبدالجليل نجدي – جدة

وافتتحت عفاف الحفل بكلمة “وحشتوني”، وسط هتاف الجمهور، وأسرت مئات الحضور الذي حرصوا على حضور لحظة عودتها للساحة الفنية على مدار ساعتين، عبر تقديمها وجبة غنائية من وحي أيام الزمن الجميل بأشهر أغنياتها، بداية من “سلم سلم” و”تساهيل” و”كله في المواني”، مرورا بأغنيات “جرحتني عيونه السودا” و”قضينا الليالي” و”هوا يا هوا” ورائعة “ردول السلام”.

واحتفت أيقونة الزمن الجميل بذكرى الموسيقار الراحل بليغ حمدي، الذي اكتشف وتبنى موهبتها فيما مضى، عبر ليلة غنائية مميزة شهدتها دار الأوبرا المصرية، أعادت خلالها عفاف إحياء أشهر الأعمال الغنائية التي جمعتها مع بليغ عبر حفل أوركسترالي كبير بقيادة المايسترو سليم سحاب، وبحضور خاص لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم.

كما شهد الحفل مفاجأة مميزة من نوعها باستضافة عفاف راضي لابنتها المطربة مي كمال، التي غنت معها على المسرح رائعة “عطاشى”، بشكب ديو غنائي يجمعهما سويا لأول مرة أمام الجمهور.

وعبرت عفاف راضي عن سعادتها للعودة للساحة الفنية، قائلة: “بعد تكريمي الذي أقدره جداً مؤخراً من مؤسسة الرئاسة، وظهوري في بعض الإطلالات التليفزيونية لمست من الجمهور من الحب والامتنان والشوق لأعمالي ما أعطاني دفعة قوية، كما أني لم أجد فرصة أنسب من الاحتفاء بذكرى بليغ حمدي للعودة لحفلات المسرح تكريماً له واعتزازا بأهم الأعمال الغنائية التي جمعتنا أمام الجمهور المصري”.

 

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.