دخيل الشمراني. احببت الظل وألفت صحبته

اجرى القاء: عبدالعزيز عطيه العنزي: روافد

دخيل يوسف الشمراني (كأنه الكوكب الدريُّ في الأُفق)

نتعلم الإبداع لكي نبدع ونبحر في قوافل المبدعين.

لم تكن لحظة قنوط وبأس بل كانت لمحة أمل خطفت أمام الفكر في الأفق.كأنها خطّ برق، فلمعت الفكرة وسالت نداوتها كسيل فراشات لتبلغ الأنامل فتحوّلها إلى تلك القطعة الدُرّيةرائعة الوجود.

وكان لنا لقاء مع المبدع والأديب والناقد 

والمؤرخ الأستاذ: دخيل يوسف الشمراني.

-من هو دخيل يوسف الشمراني؟

دخيل الشمراني إنسان بسيط يهوى القراءة والبحث والشعر ويبحر في المعاني ويصطاد أثمنها ..

-كيف بدأت؟ولماذا إخترت هذا المسار؟

لكلٍ منا شغف وهذا المجال كان شغفي منذ الصغر ولم اختاره بل هو من اختارني .. ولست متخصصاً فيه ولكن لازلت محب وهاوي له 

-كيف تجمع المادة العلمية التي تقوم عليها بحوثك؟

الحقيقه منذ فترة طويله لم اقم بتقديم بحث لظروف معينه ولكن سابقاً اعتمدت على روايات كبار السن الثقاة وبعض المراجع التي حصلت عليها ..

-هل تقتصر على جهدك الفردي؟

نعم كلها بجهود فرديه خالصة ..

-إلى أي حدّ تساهم كتابة التاريخ في بناء الوطنية؟

الى حد كبير فهي تعرّف الجيل الجديد بتضحيات الذين سبقوهم وتوضح مدى التعب والجهد والدماء التي بُذلت في سبيل توحيد وطن للجميع تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله 

-المواد التي توفرها بحوثك تصلح لكتابة الأدب بشكل كبير..

هل فكرت شخصياً بكتابة رواية أو سيرة ذاتية ؟

تقريباً جاهزة وسترى النور روايتي الأولى بأذن الله

– كيف تنظر إلى مايكتب في الوقت الحالي؟

في كل زمن هناك الجيد والرديء وأنا ارى ان الكل يكتب هذه الأيام لكن أنا أرى أن البقاء للأصدق إحساساً والأكثر قراءةً وموهبة .. ودورنا كمثقفين واعلاميين هو البحث عن صاحب الموهبة ودعمه ..

نتعلم لكي نعلم .. توقع مالم تتوقع ..طوحنا للقمة..

ماهي المثل الذي يخطو عليه طريق حياتك؟

ازرع جميلا ولو في غير موضعِهِ

‏ما خاب قط جميل أينما زُرعا 

‏إن الجميل و إن طال الزمان بِهِ

‏فليس يحصده إلا الذي زَرعا

رؤية 2030 الكل يبحث عن القمة بهمة الشعب 

السعودي وتكاتفه مع حكومتنا الرشيدة..

– أين موقع دخيل يوسف الشمراني من القمة؟

لا أسعى لها لأني ارى نفسي في قمتي الخاصة بي … لأن القمة في نظري هي رضاك عن ماقدمت وليس قمة الشهرة .. فأنا احببت الظل وألفت صحبته ..

– ماهي القصيدة التي كتبتها وكانت الأقرب لك؟

كل قصيدة كتبتها هي قريبة من نفسي لأني لا أكتب كثيراً وحين تكتبني القصيده تظهر … برغم اني لا أنشر شعري كثيراً 

– رسالة من المبدع الأستاذ دخيل يوسف الشمراني للجيل الحاضر والمستقبل ؟

يقول المتنبي : 

أعز مكان في الدنى سرج سابحٍ

وخير جليس في الزمانِ كتابُ

اوصي الجميع بالقراءة فهي من تنمي فكرك وتُظهر وعيك وتعطيك مناعه فكريه وثقافيه وتنهض بك مما ينعكس على مجتمعك ووطنك ..

وأستغل هذه المساحة وأهنيء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده باليوم الوطني للمملكة العربيه السعوديه والى الأمام دوماً ياوطني

عن عبدالعزيز عطيه العنزي

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

2 تعليقان

  1. شخصية رائعه فذه حفظه الله

  2. الاستاذ دخيل شخصية متميزة متفرد بحرفه .عرفته عن قرب وكان له الاثر الكبير في حرفي ،تميز بنضوج الحرف ورقي فكره واتساع مفاهيم الثقافة لديه له عدة كتب ومقالات اجاد من خلالها الاندماج في عقل وفكر القاريء،الي الأمام استاذ دخيل ومنها للاعلى يارب ،دمت خير يا الق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.