بقلم /
صفيه بنت زايد الرويلي/ القريات
حاولت أن أرد على كل من يتواصل معي من الأصدقاء والأقارب وسؤالهم الدائم مالجديد بالقريات ؟ ، الحقيقة القريات جديدة دائماً في قلوب محبيها،لأنها عشق لامثيل له ، وهذه هي الإجابة الصحيحة وإن أردتم أن تكون إجابة دبلوماسية.
سأصحبكم معي في رحلة انتظار! بمستشفى القريات العام ، ولأن الانتظار دون إيجاد الفائدة سيكون مسحوب من عمرنا على الفاضي ،خرجت من العيادات الخارجية بعد أن عرفت أن موعدي بالعيادة يحتاج أكثر من نصف ساعة ..شدني عنوان جديد ..مركز الطوارئ بمستشفى القريات العام !
دخلت المبنى واندهشت بما شاهدته من تنظيم وتقييم وتوزيع للعيادات ، الطوارئ ، وغرف عمليات و غيرها من مرافق المستشفى .. واصلت المسيّر حتى قادتني قدماي إلى منطقة رائعة التصميم ،والابتسامة نابعة من القلب ولا تفارق وجوه العاملين بها ، ومنحوني عضوية في جمعية الحياة لرعاية مرضى السرطان بالقريات ، ومعي نخبة من موظفي ومسؤولي مستشفى القريات العام سألتهم عن ماشاهدت وردوا مبتسمين القادم أجمل .
بلاشك مع هذه القيادة الشابة الطموحة .. سيكون أجمل وأثمن في خدمة الإنسان وضمان جودة الحياة ،والأجمل بأن هذه المراكز المتطورة يعمل بها نخبة من الكفاءات المتخصصة ، ليكتمل جمال البناء مع ذوي الخبرة والكفاءة .
لايسعني بعد هذه الرحلة إلا أن أقدم جزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف على دعمه واهتمامه بمشاريع المنطقة عامة والمشاريع الصحية بمحافظة القريات ، والشكر موصول لسعادة الدكتور محمد بن موسى الخمعلي وللزملاء المخلصين على هذا التطور الذي يتواكب ويعكس رؤية المملكة ٢٠٣٠ .