منتدى الثقافة والإبداع يستضيف سمو الأميرة دعاء بنت محمد

فريق التحرير/ روافد العربية

انطلقت أولى خدمات المنتدى مساء أمس الأربعاء في محاورة مع سمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت، والتي بدورها الفاعل في خدمة المرأة والطفولة سلطت جُل حديثها في هذا المجال، وكيف استطاعت تسليط الضوء لخدمة هذه الفئة الغالية التي تحرص عليها الدولة وتعطيها كل سبل العناية والاهتمام، وانطلاقا من رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للتعريف بدور كل مواطن في الوطن الغالي وما يقدم له من خدمات؛ حيث بدأت الأمسية في مناقشة ثرية مع محاورتها الدكتورة هند خليل مروان والتي بدأت بالترحيب بسموها الكريم، ومن ثم توالت الأسئلة وهي تجيب على كل سؤال بكل شفافية ودراية بالعمل التطوعي الذي يقدم لكل مواطن في هذا البلد الغالي، ووضحت تركيزها على الجانب التطوعي والخدمات الإنسانية التي تنادي بها الدولة؛ لاستثمار الطاقات المختلفة في بناء الشخصية والهوية للفرد في بناء وخدمة وطنه ومجتمعه .

الجدير بالذكر أن الأمسية كانت بحضور جمع كبير من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية والأدباء، والمثقفين، ورؤساء الجمعيات، ومراكز الأحياء وعلى رأسهم الأستاذ حارث بن علي عسيري رئيس مركز العزيزية ورئيس ومؤسس فريق «حياتنا رسالة» التطوعي، والذي بدوره قام بمنح سمو الأميرة العضوية الفخرية بمركز حي العزيزية كرئيسة فخرية للمركز، ثم مداخلة نائب رئيس جمعية جسفت بمكة المكرمة الأستاذ شاهر الشهري، والذي بدوره أيضا طلب من سمو الأميرة إقامة ورشة عمل تجمعه مع الفنانين برعاية سموها الكريم، ثم تلا ذلك مشاركة الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان رئيس جمعية صعوبات التعلم، والذي أيضا بدورة قدم عضوية شرفية بالجمعية .

واختتمت الأمسية بمداخلة من الدكتور محمد عسيري رئيس مجلس إدارة منتدى الثقافة و الإبداع الذي قدم شكره وعرفانه على قبولها الدعوة لحضور الأمسية، وحيث طلب من سمو الأميرة بأن تكون راعية للمنتدى مع كونها عضوية فخرية للمنتدى، وفي نهاية الأمسية قامت عرابة هذه الأمسية ومقدمتها الدكتورة هند بأعذب وأرقى آيات الشكر والتقدير للأميرة دعاء على تشريفها للمنتدى بحضور هذه الأمسية، وعلى ما قدمته من إجابات شافية وكافية وواضحة تدل على خبرة ودراية بواقع المجتمع السعودي، ومدى احتياجه وفيما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشرفين من دعم وتحفيز لكافة المناشط والخدمات التي تقدم، داعين الحث على يد الشباب بالنهوض بهذه المناشط والخدمات في سبيل رفعة بلدنا الغالي المملكة العربية السعودية.

من جهة أخرى عبر رئيس مجلس إدارة المنتدى الدكتور محمد علي العسيري أن الأمسية كانت انطلاقًا من حرص المنتدى على أداء مسؤوليته الاجتماعية والثقافية في إطارٍ منهجيٍّ واقعيٍّ للخدمات المجانية التي تصب في خدمة المجتمع؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة (2030 م)؛
لتترجم فن التعاون والتكامل والتعاضد في توحيد الجهود مع الآخرين؛ لتقديم برامج ومبادرات وفعاليات تساهم في رفع الدور التوعوي والمسؤولية المجتمعية بشكلٍ عامٍّ ، والإسهام في عدد من المبادرات التي يعود أثرها على المجتمع في ظلِّ الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة يرعاها الله تعالى.

حيث قدم شكره وتقديره لتشريف أمسيتنا الأميرة دعاء بنت محمد عزت، وكل من حضر وشارك، والشكر موصول للرعاية الصحفية والإعلامية التي قدمتها الصحف التي أيضا شرفت حضور هذه الأمسية، وقدمت جل خدماتها في المضي مع مجلس ادارة المنتدى في إنجاح كل ما يمكنه خدمة مجتمعنا الغالي السعودي والوطن العربي بالخير والعطاء وتبادل الخبرات في مستقبل الأيام.

وانتهت الأمسية بوداع سمو الأميرة والشكر الجزيل على وقتها الثمين على تشريفها أمسية منتدى الثقافة والإبداع سائلين المولى – رب العالمين – أن يحفظ الشعب السعودي، وأن يمن عليهم المزيد من العطاء والتقدم في خدمة الوطن والمواطن والمقيمين في ظل خادم الشرفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلاد الحرمين وجميع بلاد المسلمين والمسلمات.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.