“تاريخ العمارة والزخرفة الإسلامية ” محاضرة نسائية بأدبي المدينة

ابتسام المبارك / المدينة المنورة :

نظم المنتدى الثقافي النسائي بأدبي المدينة المنورة  يوم أمس الأول عبر الإتصال المرئي محاضرة بعنوان “تاريخ العمارة. والزخرفة الإسلامية من بداياتها إلى العهد المعاصر” قدمتها الدكتور ابتسام بنت عبدالله باجبير ،وأدارتها المنسقة الثقافية بأدبي المدينة الإعلامية ابتسام المبارك.
وفى بداية المحاضرة تناولت الدكتورة باجبير بداية العمارة حيث قام الانسان البدائي بعمل كهوف في الجبال للوقاية والحماية من الطبيعة من مطر وسطو الحيوانات المفترسة وكان الكهف مكانا للمعيشة آن ذاك.

ثم تطرقت خلال حديثها عن أول عمارة في زمن سيدنا أدم عليه السلام حيث وضع أول أحجار الكعبة الشريفة ، وقالت أنها كانت عبارة عن ياقوتة حمراء رفعت إلى السماء زمن طوفان سيدنا نوح عليه السلام ومن ثم بني القواعد سيدنا إبراهيم وإسماعيل بأمر من المولى عز وجل.
ومع ظهور المسجد الأقصى في زمن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في قصة الإسراء والمعراج ، وقد كان المسجد الأقصى مصلي لكل الأنبياء منذ زمن سيدنا إبراهيم وحتى زمن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم .
وتحدثت باجبير عن بناء مسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى كذلك بناء مسجد وبيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وأشارت باجبير إلى ظهور الخط الكوفي زمن الصحابة والدولة الأموية، وما بعدها إلى العصر المعاصر ،وكيف دمجت الزخرفة مع الخط في العمارة الإسلامية .
كما شرحت باجبير بعض أعمال الزخرفة .على عدة صور من أعمالها الفنية الزخرفية.
وقبل ختام المحاضرة ، فتح المجال للعديد من المداخلات الفنية والتاريخية القيمة  التى أثرت المحاور الخاصة بالمحاضرة .
ومن جانبه قدم نادي المدينة الأدبي شهادة شكر وتقدير للدكتورة ابتسام باجبير على تعاونها ومشاركتها في فعاليات المنتدى الثقافي النسائي بالنادي.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.