روافد العربية – مكة / سعود حافظ
إيمان العتيبي عاشقة الطبيعة الصامتة والنابضة بكل أنواع الحياة التي ارتكزت أحساسها على عشق الورد بكل أنواعه وألوانه ومعانيه كذلك
لتصبح من أوائل فتيات مكة المكرمة الشاهده على كفاحها الذي بدأ من العام 2013 وحتى عامنا هذا ، حيث انها لا تقف عند حد أو فكرهتصميم محدده
فهي تؤمن بمقوله ” الورد يهذب النفس والروح ، وكلما نظر إليه الإنسان يتعلم درساً جديداً في حياته ” لذلك كان ضمن مشوارها التدريبلأكثر من ثلاثة آلاف فتاة سعودية بين أون لاين ودورات حضورية وعلى مستوى المملكة إلى أن وصلت إلى تنسيق قاعات الأفراح وتنسيقالهدايا ليكون مشروعها ، مشروع رائج بعبق فنها ولمساتها المبهرة وذوقها الذي لا يمكن أن يختلف عليه أثنان ، ولم تتوقف عن ذلك فحسب،فمن إيحاءات زارعي الورد ، استطاعت أن تزرع السعادة في قلوب العديد من الإيتام وذوي الاحتياجات الخاصة الذين كانوا يتمنون أنتكون منسقه لأفراحهم مترجمة لمشاعرهم في اهم أيام حياتهم فحققت لهم أكثر مما كانوا يتأملونه منها ،فجميعنا يؤمن بأن السعادة لا تهبطعلينا من السماء .. بل نحنُ من يزرعها على الأرض ، ومن هنا ، التصق اللوان الورد رغم صمته بأناملها لتنسقه ، محوله صمته إلى موسيقىعشق جعلتها تستحق بجدارة أن تكون ” مصممه داخليه ومصممه لقاعات الافراح والهدايا التذكارية
فنعم الأبنه هي لهذا الوطن
ونعم القدوه لبنات الوطن
ونعم الكفاح والعطاء الذي منح روحها وأحاسيسها كل أنواع الوطنية والعطاء والسعادة .