إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين..وصول طائرة مساعدات إلى تونس تحمل الدفعة الأولى من الأكسجين الطبي للإسهام في تلبية احتياجات القطاع الصحي في تونس

عبدالله الينبعاوي _الرياض:

إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وصلت إلى تونس العاصمة اليوم، طائرة مساعدات تحمل على متنها 2.000 أسطوانة أكسجين طبي تمثل الدفعة الأولى من الأكسجين ومستلزماته، تم تأمينها عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ للإسهام في تلبية احتياجات القطاع الصحي التونسي بما يساعد في تجاوز آثار جائحة كورونا (كوفيد ـ 19).
وكان في مقدمة مستقبلي الطائرة، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، ومدير عام الصحة العسكرية مصطفى الفرجاني، والمستشار أول لدى رئيس الجمهورية التونسية المكلف بالأمن القومي الفريق بالبحرية عبدالرؤوف عطاء الله.
وعبر مدير عام الصحة العسكرية مصطفى الفرجاني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن خالص الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على المساعدات الطبية المقدمة للشعب التونسي، مشيراً إلى أن هذا الموقف ليس بغريب على المملكة وعلى قيادتها الكريمة وأن الشعب التونسي لن ينسى وقوف الشعب السعودي إلى جانبه في محنته.
وأكد أنه كان للمساعدات الطبية السعودية الأثر الكبير في دعم الجهود الطبية التونسية في مواجهة هذه الجائحة، مفيداً أن المساعدات التي وصلت اليوم وتضمنت كميات من الأكسجين الطبي سوف يستفيد منها أعداد كبيرة من المرضى الذين هم في أمس الحاجة إليها.

بدوره توجه المستشار أول لدى رئيس الجمهورية التونسية المكلف بالأمن القومي الفريق بالبحرية عبدالرؤوف عطاء الله بالشكر إلى المملكة العربية السعودية على مساعداتها الصحية القيمة، التي أتت لمعاضدة تونس في مواجهتها ضد جائحة كورونا.
وأوضح أن المساعدات الطبية التي أذن بتوجيهها خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – وفرت الدعم الكبير لتونس في تغلبها على الجائحة والحد من انتشارها.
وقال:” إن المساعدات المتنوعة التي خصصتها المملكة لتونس التي تضمنت كميات مهمة من اللقاحات ضد الفيروس ومواد طبية وكميات كبيرة من الأكسجين ومولدات أكسجين للمستشفيات، من شأنها أن تنهض بالمنظومة الصحية التونسية وتزيد من صمودها في وجه الجائحة “.
من جانبه أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر أن هذه المساعدات تأتي استمرارًا لما سبق أن قدمته المملكة من مساعدات طبية إلى الجمهورية التونسية في الفترة الماضية لمواجهة وباء كورونا ضمن الجسر الجوي الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – إلى تونس، مبينًا أن هذه الدفعة الجديدة من المساعدات إلى الشقيقة تونس هي لبنة جديدة من لبنات التعاون والتآزر بين البلدين وهي عنوان جديد لتطور التعاون السعودي التونسي ووحدة المصير.
وتأتي هذه المساهمة تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط قيادتي البلدين الشقيقين.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

حوار مع رئيس لجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الأول للسلام والتنمية المستدامة

ريم العبدلي -ليبيا تشهد مدينة بنغازى خلال الأسبوع القادم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للسلام والتنمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.