فهد السميح/ المذنب
دعا صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور: فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم المزارعين ومنتجي التمور بمحافظة المذنب بالتركيز على منتج تمور السكريّة الحمراء ، كون المحافظة تفرّدت بإنتاج هذا النوع من التمور ، وتميزت بجودته العالية.
جاء ذلك في كلمة سموه خلال رعايته اليوم الذهبي لمهرجان سكريّة المذنب الحمراء اليوم السبت 21 / 1 / 1443هـ, المقام بالسوق المركزي بالمحافظة بتنظيم من بلدية المذنب ، وبالشراكة مع الغرفة التجارية بالمحافظة ،بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور: عبدالرحمن الوزّان ، ومحافظ المذنب الأستاذ: عبدالرحمن بن عبدالكريم السديس ، ورئيس بلدية المذنب الأستاذ: يوسف بن عبدالله الخليفة ، ومسؤولي الجهات الأمنية والحكومية والخاصة.
وأشاد سمو أمير القصيم بتفرّد مُحافظة المذنب بإنتاج تمور السكرية الحمراء عن كثير من المناطق والمحافظات، مبدياً فخره بتطور هذا المنتج في العرض وعملية التسويق واصفاً ذلك بأنه أمر رائع ومتميز، متطلعاً خلال السنة القادمة للمهرجان إلى الاستفادة من مبادرة خراف النخيل، ومن وجود النوعيات العضوية من السكرية الحمراء التي يجب أن يكون لها حضور في هذا الجانب.
ونوه سمو الأمير: فيصل بن مشعل بالحوار المفتوح مع الشباب الذين استفادوا من سوق التمور، مبدياً اعتزازه بمثل هؤلاء الشباب وببدايتهم الموفقة بعد أن تحدثوا عن تجربتهم بتجارة التمور ،ما يحفز الشباب الآخرين ، لافتاً الانتباه إلى أن المبادرات التي أُطلقت مؤخراً لتحفيز ودعم المهتمين وراغبي العمل بتجارة التمور ومزارعي النخيل ، بأنها لا تأتي لوحدها كونها ردة فعل للحراك المجتمعي والاقتصادي ، وما يستشعره من المجتمع بأطيافه كافة.
واطلع سموه خلال الزيارة على ساحة البيع والشراء داخل سوق التمور والحركة الاقتصادية ومعروضات التمور، وعلى المعارض المصاحبة ومراكز بيع التجزئة للشباب والأسر المنتجة، ثم التقى سموه بعدد من رجال الأعمال والباعة وتجار التمور والدلالين، وأوضحت اللجنة المنظمة في كلمة ألقاها نيابةً عنهم الأستاذ: عبدالرحمن المطيري أهمية مهرجان السكرية الحمراء لدعم الشباب وتشجيعهم لسوق العمل من خلال مبادرات بدعم سمو أمير القصيم ،التي تمثلت في مبادرة خراف النخيل ، والتاجر الصغير، ومبادرة الأسرة في صف وتغليف التمور، وقائد العربة الصغير ، مقدماً لسموه الشكر والتقدير على دعمه المستمر للمهرجان خلال السنوات الماضية.
وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ: عبد الرحمن البحيري، أن المهرجان يساعد على تشجيع المزارعين وتعريف المجتمع بالثروة الزراعية بهدف تبادل الخبرات بين المزارعين والمنتجين وتنمية قطاع الزراعة وإنتاج التمور في المحافظة سعياً لتحقيق التميز والنجاح للمهرجان، ويضم فعاليات تشمل معارض للتمور والمسرح والأسر المنتجة، وجلسات خارجية للأسر وسينما، إضافة إلى حراج الأولين، وديوانية الضيافة والألعاب الشعبية.
يذكر أن محافظة المذنب تشتهر بإنتاج العديد من التمور المتنوعة أشهرها السكرية الحمراء التي تحمل بدورها هوية المهرجان إضافة إلى السكرية البيضاء والروثانة والبرحي الكثير من أنواع التمور التي تسهم في رفع القيمة الاقتصادية لتمور بالمحافظة والمشاركة في المهرجان، الجدير بالذكر أن المهرجان يحظى بتغطية إعلامية لهذه السنة من موقع وسناب أهالي محافظة المذنب الإلكتروني.
وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير القصيم عددًا من الرعاة والداعمين من الجهات الحكومية والخاصة.