يا هاجري.. شعر

د/علي بن مفرح الشعواني

يا هاجري
من دلّعك
تقسو عَلَيْهِ ويتبعك
يا قلبُ
ماذا ضعضعك
تهفو إليه وقطعك
وعاثَ فيك وزعزعك
يا قلبُ قِف
العشقُ نارًا تلسعك
يا هاتفي
قد أسمعك
لكنني لستُ معك
تسري تجولُ بخاطري
وأنا المتيمُ اتبعك
يا وعدُ قلبي موضعك
فلما تزيدُ تمنعك
يا هل تُرى روحي معك؟!
يا صاحبي
والشوقُ بي عشق به ما أرفعُك
بين الحنايا
في خفوقي
يا حبيبي مرتعك
منْ يا تُرى؟!
علّاك فوق عرائشي
من ربّعك!!!
قُلْ لي بربِكَ منْ سواي؟!
حباك قلبًا متعك
بل من سواي سينفعك؟!
منْ بالمشاعرِ والأماني أرضعك
وأموتُ أحيا في يديك
وأنت تُحرِقُني معك
واليوم

من ألق
الصباحاتِ الجميلةِ
تجمعُك
وأنا على طرفِ الحقيقةِ
في الخيالِ واسمعُك
يا غُصنُ
يا ثمرَ الحقولِ وزهرِها
يا ما أحلى مطلعك
ما أجملك لا تَتْرُكنِي
للسرابِ

يَلُوكُنِي
قِفْ لي قليلًا

أُسمِعك
دقاتُ قلبٍ قد هَلَكَ
قِف لي قليلًا يا مَلَك
حتى أذوبُ أُقَبِّلك
وأدور فيك كما الفلك
وتذوبُ أنفاسي معك
مني إليكَ ومنك لك
ما أعذبك وَأَلَذَّ لحظة
مطمعك
يا رية العودِ
اللطيفِ أُدلِعَك
وأقولُ لك خُذني معك
خذني إليك الروحُ لك
ومدادُ عُمرٍ ما ملك
الكلُ لك
ضعني عليك وفيك
داخل معطفك
أو في ثيابك
في الضلوع
ومخدعك
خُذني إليك ومنك لك
لِمَ يا كَحِيلُ
سحرتني
وتركتني فيمنْ هلَك
وأنا سجينٌ في هواكَ

وأنتَ في عِشقِي مَلَك..

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.