عبدالعزيز العنزي: روافد
استقبلت جمعية “إعلاميون” السعودية، مؤسس وأمين عام الملتقى الإعلامي العربي رئيس الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال الأستاذ ماضي بن عبد الله الخميس، وذلك بحضور سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية إعلاميون الدكتور سعود بن فالح الغربي، وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من أعضاء الجمعية، وذلك في مقر الجمعية في مدينة الرياض.
واستهل سعادة الأمين العام للجمعية الأستاذ ناصر الغربي، اللقاء مرحبا بالضيف والحضور، ثم قدم سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الدكتور سعود الغربي كلمة ترحيبية نوه فيها بأهمية التكامل الإعلامي بين القطاعات والجهات الإعلامية في دول مجلس التعاون، واستعداد الجمعية لبناء جسور التعاون وبناء المشاريع المشتركة.
واستعرض الدكتور الغربي تجربة “إعلاميون” في المملكة وأنها تعد فريدة على مستوى العربي، وتحظى بالإعجاب من مختلف الزوار من خارج المملكة، مبينا أن تجربة “إعلاميون” تمتد لأكثر من 20 عاماً، كان العمل التطوعي محركها الأساسي لتأتي رؤية 2030، وتؤكد على المبادئ التي تأسست عليها الجمعية.
وتلى ذلك عرضًا تعريفياً عن جمعية “إعلاميون” تضمن رؤيتها ورسالتها وقيمها وأهدافها والخدمات التي تقدمها.
من جانبه، تحدث الأستاذ ماضي الخميس عن “الملتقى الإعلامي العربي” ودوراته وقصة تأسيسه منذ عام 2002، مصحوبا بفيديو عن الملتقى، واستعراض جانب من دوراته المختلفة وبرامجه المتنوعة.
ثم فتح الحوار بين أعضاء الجمعية والضيف، والذي تناول مختلف القضايا التي تهم الإعلام الخليجي تحديداً والعربي عموماً، وتمت مناقشة تجربة “الملتقى الإعلامي العربي”، وتميزها منذ البداية بوجود داعم كبير ممثلا في شخصية الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح أمير الكويت السابق – رحمه الله.
وأكد الخميس، أن الإيمان العميق بدور الإعلام ورسالته كان الوقود الدائم من لحظة عرض الفكرة على سموه – رحمه الله – خلال وجوده على رأس وزارة الخارجية الكويتية، مشدداً على أنه رفض أن يكون تحت أي مظلة رسمية مفضلا أن يكون كيان مستقل وحر حتى يضمن له الاستمرارية والحياد التي كانت سمة الملتقى، وأنه ينئى بنفسه عن أي خلافات أو اختلافات تشهدها الساحة العربية.
وأشار الماضي إلى التطور الذي شهدته الفكرة الأساسية وهي فكرة الملتقى إلى مجموعة مشاريع من ضمنها ملتقى قادة الإعلام العربي، والملتقى الإعلامي العربي للشباب تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتم تنفيذها في دول عربية شقيقة غير الكويت، موضحا أن المشروع تحول إلى كيان مؤسسي وله مقر دائم وفريق من العمل على مستوى الوطن العربي، يعملون عن بعد.
كما أكد الخميس في حديثه على أهمية التكامل والعمل الإعلامي المشترك والتكامل بين جمعية “إعلاميون” والملتقى الإعلامي العربي والجمعية الكويتية للإعلام والاتصال، لتقديم عمل إعلامي مميز في المستقبل القريب.