الروائي والشاعر والقاص/
أحمد محمد حلواني القنفدة
غادة الساحل الغربي
إلى معالي الأديب الكبير والقدير الدكتور (عبد العزيز خوجة) مع التقدير وعاطر الود (صرح الأدب والثقافة والإعلام)
من أين أبدأ والقصائد كلها
في مثل شخصك دائما تتقزم
( عبد العزيز ) وأنت ملء قلوبنا
فكرا وشعرا أيها المتبسم
قد كنت في الإعلام بدرا ساطعا
وبه لأنت مولع ومتيم
ولأنت حقا للثقافة منبر
وعبيرها والبلبل المترنم
علما وأخلاقا حويت ومنطقا
يشفي الجوى وبه الورى تتكلم
كم منصب قد كنت فيه فزاده
شرفا وأنت له الجواد الأكرم
كم تشهد الأحداث أنك معلم
في عرف من بالله ينسى المعلم
ولأنت وجه مشرق ماضره
متأخر في الدار أو متقدم
ولأنت كالطود العظيم مهابة
كالنخل يزهو بالثمار وينعم
كالصبح في الإشراق كالشمس التي
سطعت فزال بها السواد الأعظم
أفنيت عمرك خدمة. لمليكنا
لبلادنا للدين حيث المغنم
وسموت بالأدب الرصين كما سمت
نفس وقلبك بالمكارم مفعم
إن قيل : ( ما عبد العزيز ) تكرما
قلت : الندى بسؤال مثلك أعلم
( للخوجة ) القدح المعلى دائما
إن راح يشدو أو أتى يتكلم
منه استقى الإعلام أجمل ما استقى
وبه مضى نحو العلا يتقدم
بل أنت حقا دبلوماسي له
شهد الجميع ومن رؤاه تعلموا
أو تجهلون البدر ليل تمامه
والشمس إن سطعت وولت أنجم
سيظل رمزا للثقافة ما جرى
عذب الكلام وصاغه شعرا فم
ويظل تاريخ الوزارة حافلا
تاج به ( عبد العزيز ) الملهم
وقصيدتي تبقى دليلا شاهدا
يشدو بها الأعمى الأصم الأبكم
عذرا إذا الأبيات قصر قافها
ولسان حالي حائرا يتلعثم
ما ذاك إلا أنها علمت بكم
فكأنها سبقت إليك تسلم
فلأنت أبلغ من جميع قصائدي
ولأنت أكبر لو علمت وأعظم