منقبة أرانيها خيالي
يعانق طيفُها أمل النوالِ
يداعبني إذا ما جنَّ ليلٌ
شذى ولهٍ ودغدغة الليالي
معذبتي ونبضٌ في وريدي
وبوح ضجّ في خلدي وبالي
تدلعني بأحمد ثم تخبو
لواعجها لهيبٌ في طحالي
وإن أبديت معتبةً أشاحت
وأحيانًا تعود بلا سؤالي
فيا ويلاه تأسرني وتجفو
تُعكِّر صفو مُنتهل الأمالي
وأعلم أنها تجفو لتصفو
وتنعم بالتغنّج والدلالِ
وأفقدها وتفقدني إذا ما
حنين الشوق أزمع بارتحالِ
أحس بنبضها وتحس نبضي
ولكن لا سبيل إلى الوصالِ
شعر/ أحمد الزيداني