إحباط 6 محاولات لتهريب 1.17 مليون حبة “كبتاجون” بمنفذ الحديثة

عبدالعزيز العنزي: روافد

أحبط رجال هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، 6 محاولات لتهريب أكثر من 1.1 مليون حبة من حبوب “الكبتاجون” المخدرة، بمنفذ الحديثة الحدودي، حيث عُثر عليها مُخبأة ضمن إرساليات وردت إلى المملكة.

وأوضحت الهيئة أنه عند خضوع عدد من الإرساليات للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر أجهزة الفحص بالأشعة والوسائل الحية “الكلاب البوليسية” عُثر على تلك الكميات من حبوب الكبتاجون مخبأة بطرق فنية مختلفة، لكنها اصطدمت بكفاءة منسوبي الهيئة في المنفذ وخبرتهم في التعامل مع مثل هذه الحالات.

وأبانت أنه في المحاولة الأولى؛ عُثر على أكثر من 145 ألف حبة كبتاجون مخبأة داخل أنبوبة العادم (الشكمان) الخاص بإحدى الشاحنات القادمة عبر المنفذ، وذلك بعد أن تم عزله بمادة العزل الحراري.

كما قاد الحضور الذهني لمنسوبي الهيئة لإحباط المحاولة الثانية، التي كانت عبارة عن إرسالية “دبس رمان” أخفى بداخلها المهرب نحو 74 ألف حبة كبتاجون في مخبأ جرى إعداده لغرض التهريب أسفل جهاز التبريد الخاص بالشاحنة التي تحمل الإرسالية.

أما المحاولة الثالثة، فقد تم إحباط نحو 96 ألف حبة كبتاجون، مُخبأةً داخل بطاريات شاحنة، وذلك بعد تفريغها من أجزائها الميكانيكية، وتعبئتها بالحبوب بطريقة فنية.

وفي المحاولة الرابعة؛ عُثر على أكثر من 450 ألف حبة كبتاجون مخبأة داخل ثلاثة صناديق تم تصنيعها لغرض التهريب أسفل جهاز تبريد إحدى الشاحنات القادمة.

وتابعت الهيئة بأنه في المحاولة الخامسة، فقد تم إحباط تهريب 188 ألف حبة كبتاجون مخبأة في إرسالية “حجر رخام”، بعد أن قام المهرب بتجويف طبليات الأخشاب الحاملة لأحجار الرخام خصيصًا لغرض التهريب.

وأشارت إلى أنه في المحاولة السادسة؛ جرى إخفاء ما يزيد على 217 ألف حبة كبتاجون في الإطار الاحتياطي للشاحنة.

وكشفت الهيئة عن أنه بعد إتمام عمليات الضبط وبالتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات؛ تم بفضل الله إلقاء القبض على 4 أشخاص من مستقبلي تلك الكميات داخل المملكة.

عن عبدالعزيز عطيه العنزي

شاهد أيضاً

السياسة«تحالف دعم الشرعية في اليمن»: شهيدان وجريح من منسوبي القوات السعودية بالداخل اليمني

روافد ـ متابعات صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف ” تحالف دعم الشرعية في اليمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.