المدرب والمستشار/ حمزة بن حميد الصاعدي
رئيس جلسة المحور الإداري بمؤتمر ( الحوكمة في ظل كورونا)
كان هذا المؤتمرُ الرائع والمحفلُ الجامع والمنتدى الماتع برعايةِ صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة أضواء بنت فهد آل سعود، سفيرة السلام العالمي والنوايا الحسنة ، رئيسة جمعية أضواء الخير ، وصاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبدالرحمن آل سعود
و أتقدم لسموكما الكريم بالشكرِ الجزيل ، والثناءِ الجميل .
كما أتقدمُ بجزيلِ الشكر لسعادة السفير الدكتور جاسم المطيري رئيس المؤتمر ، وسعادة الدكتور فهد الأحمدي الأمين العام للمؤتمر ، وسعادة الدكتورة
منال النجار و سعادة الدكتورة مريم محمد الشهراني ، والقائمةُ تطول ، كما أتقدم بالشكر الجزيل لرؤساء اللجان ورؤساء الجلسات وجميع الأعضاء والمتحدثين الرئيسيين والمشاركين بأوراق العمل والمداخلين وللرعاة الأكارم ولجميع من ساهم وشارك وبذل ونشر .
فنحنُ في هذا المؤتمر في واحةٍ غناء وحديقة خضراء ، يانعة الثمار باسقة الأشجار ، يُقبلُ عليها أهلها فيتفيئوا ظلالها ويقطفوا من ثمارها ، فتراهم في سعيٍ حثيث ينهلون من العلمِ الحديث ، يوضِّحون الرؤية والتصوُّر ، ويواكبون العلمَ والتطور ، لمواجهة هذا الوباء ، بالحوكمة للمساهمةِ في رفع البلاء ، نسأل الله أن يعم بالشفاء جميع الأرجاء .
يامن شرفتنا بحضوركَ الكريم أنتَ مع هذهِ القامات في هذا المؤتمرِ البارع ، مقيمٌ بجسدك مسافرٌ بروحك ، تَتَنقلُ من بلدٍ إلى بلد ، ومن محورٍ إلى محور ، ومن دوحٍ إلى دوح ، سفرٌ ماتع ، وكلامٌ رائع ، وعلمٌ نافع ، بينما أنتَ محلقٌ في أجواءِ تونس إذا بك هابطٌ في جُزُرِ القُمُر ، وبينما أنت تتلقى الذبذبات من إذاعة القاهرة إذا بك تتجولُ في متاحف الأردُن ، وبينما أنتَ على شاطئ دجلة والفرات إذا بك تشربُ من ماءِ زمزم ، كَمٌّ هائلٌ من المعرفة ، وأنهارٌ متدفقةٌ من العلم ، وجداولُ رقراقةٌ من الأدب ، أثارت سحاباً من الفكر فجعلته ركاماً فترى وَدَقَ العلمِ يخرجُ من خلاله .