فوزية عباس / روافد
أحيا الأزهر الشريف ذكري وفاة أحد علمائه الكبار الشيخ عطية صقر الذى رحل عن دنيانا فى مثل هذا اليوم من عام 2006 ، ونشر الأزهر على صفحته الرسمية على الفيس بوك : “كان – رحمه الله – أحد علماء الأزهر الكبار، خادمًا للإسلام والدعوة، وصل بدعوته إلى قلوب الناس من خلال حديثه الشيِّق الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة.. اشتُهر بين الناس بالفتوى، وتمتعت فتاواه بمصداقيةٍ كبيرة لدى الجميع.
كان -رحمه الله- راضيًا مطمئنًا، حتى لَقِيَ الله عز وجل في مثل هذا اليوم .. ٩ ديسمبر ٢٠٠٦” .
وكان فضيلة الشيخ عطية صقر رحمه الله- فقيهًا عالمًا ربانيًّا، وكان إذا تكلّم شنّف آذان مستفتيه بحديثه العذب .
كان – رحمه اللهُ – حاضر البديهة، قويَّ الحجة، إذا تحدّث زيّن حديثه بذكره لكلام الأئمة الأعلام ، موضحًا دليلَ كُلّ منهم ، مع ترجيح ما يراه مُرَجَّحًا ، لم يَلِن ولم يفتر له عزمٌ ، متمسّكًا بشعائر الإسلام والبُعد عن التشدّد والإسفاف حتى لقي ربّه .
كان – رضي الله عنه- زاهدًا راضيًا من الدنيا بالقليل ، مطمئنًا قانعًا براتبه لا غير، ولو أراد الدنيا لكانت بين يديه، حتى لقي الله عفيف النفس طاهر اليد.