تعليم الشرقية يدرب منسوبي الاعلام والاتصال على “المهارات المتقدمة في التوثيق الإعلامي المرئي”

الباحص: الاعلام والاتصال بالمؤسسات التعليمية تمثل حجر الزاوية في نقل الصورة الحقيقية

لولوة اليوسف/ الدمام
أكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، على أهمية الدور المحوري والرئيسي المناط بمهام إدارة الاعلام والاتصال بالمؤسسات التعليمية والتي تدير دفتها وزارة التعليم، باعتبارها حجر الزاوية والصوت الحقيقي الذي يمثل شخص التعليم لنقل ما يدور من إنجازات وبرامج ومشاريع ضخمة تمتد عبر ميدان خارطته الواسعة وعرضها على أنظار المجتمع بالشكل اللائق وتوضيح الصورة الإيجابية المشرقة التي تدور في المجتمع التعليمي خصوصاً وأن أبنائنا الطلاب والطالبات يشكلون الشريحة الأوسع من أفراد المجتمع.
وأشار المتحدث الرسمي سعيد الباحص، خلال وقوفه مؤخراً على انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي ” المهارات المتقدمة في التوثيق الإعلامي المرئي” والذي نظمته إدارة الإعلام والاتصال بتعليم المنطقة بقاعة طويق وسط مشاركة عدد من منسوبيها بقطاعيه البنين والبنات، مشيراً بأننا اليوم في سباق مع الزمن في ظل عالم اختلفت فيه كثير من المفاهيم والرؤى التي أصبح فيها الانفتاح التقني والتقدم التكنلوجي الرقمي لا يتعدى جهاز صغير أصبح في متناول أيدي أبنائنا الطلبة، الأمر الذي يلقي على عاتقنا في ميدان التعليم مسئولية أكبر لنواكب حضور الحدث عبر الأدوار المنوطة بمهام إدارة الاعلام والاتصال لنكون أكثر مسئولية وأوسع تأثيراً في المجتمع التعليمي تجاه أبنائنا الطلاب والطالبات.
وفي هذا الصدد أوضح الباحص، أن خارطة المجتمع التعليمي بالشرقية تزخر بالعديد من البرامج والأنشطة الهادفة والمتميزة والتي تستحق وقوف الاعلام عندها وتسليط الضوء عليها ونقلها للمجتمع بشكل مهني مع تحري الدقة والأمانة والموضوعية في النقل، وأضاف هذا ما يؤكد علية دائماً مدير عام تعليم المنطقة الدكتور سامي العتيبي، بالعمل قدماً على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه العمل الإعلامي في المجتمع التعليمي ووضع فرص التحسين له للعمل على تقديم محتوى إعلامي رصين يعبر عن حقيقة ما يدور في المجتمع التعليمي، والعمل على مواكبة التطوير المستمر للبرامج الإعلامية التي تتبناها وزارة التعليم لبناء رسالة إعلامية هادفة، وذلك تماشياً مع الاهتمام والدعم الكبير الذي تولية حكومتنا الرشيدة “أعزها الله” لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها من خلال بوابة التعليم باعتبارها أحد ركائز رؤية المملكة ٢٠٣٠ الطموحة.
جدير بالذكر تضمن البرنامج التدريبي حزمة من المحاور بدءًا من وقوف المتحدث الرسمي الباحص على أبعاد وأهمية توثيق الأحداث في المجتمع التعليمي بشكل مرئي ومشوق من خلال ترابط النص واحترافية الصورة ومهارة الإنتاج باعتبارهما وجهان لعملة واحدة، كذلك تسليط مشرف الإعلام والاتصال محمد القحطاني الضوء على آلية توحيد الهوية في الإنتاج، متناولاً خلالها العديد من النقاط التي تدفع بعجلة الإنتاج الإعلامي وتثري فيما تقدمه الساحة التعليمية وترتقي في الوقت نفسه بثقة المشاهد، كذلك استعراض فني التصوير علي الغريب من خلال ورشة عمل قدمها حول أسس التصوير والإنتاج تخللها مناقشة مهارات وفنون التصوير ومراحل سير الإنتاج مروراً بتطبيقات عملية، وصولاً لورشة بعنوان “في عالم الإنتاج أفعل ولا تفعل” من تقديم مشرفة الإعلام والاتصال ثريا العيسى والتي بدورها وقفت على العديد من المحاور ذات العلاقة بانتقاء الأفكار الخبرية، والتوظيف الدرامي للقطات، إضافة للتعريف بفنون وخواص التصوير، فضلاً عن تسليطها الضوء على وضعية واهتزاز التصوير وطرق معالجتها وفقاً لفنون وقواعد البرامج المستخدمة بما يحقق الأهداف المنشودة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الكلية التقنية بالأفلاج توقع مذكرة شراكة مع جمعية توباد السياحية

العنود عبدالرحمن العصفور – الافلاج قام عميد الكلية التقنية بالأفلاج، المهندس عدنان الزيادي، بتوقيع مذكرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.