*”الأونروا” توجه شكرها للمملكة على دعمها السخي في بناء مدرسة ومركز صحي في مخيم عايدة ببيت لحم

عبدالعزيز العنزي:روافد

أعربت مديرة شؤون الأونروا في الضفة الغربية من الأراضي الفلسطينية غوين لويس عن شكرها للمملكة العربية السعودية على دعمها السخي من خلال الصندوق السعودي للتنمية في بناء مدرسة للبنين ومركز صحي في مخيم عايدة ببيت لحم.

وقالت “لويس” خلال افتتاح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) لمشروع مدرسة البنين والمركز الصحي : “إن هذا المشروع والممول من المملكة العربية السعودية من خلال الصندوق السعودي للتنمية والتي بلغت قيمته 4,110,000 دولار أمريكي، هو واحد من بين العديد من المشاريع الأخرى التي تمولها المملكة”، مشيرة إلى أن هذه المساهمات السخية المقدمة من المملكة تعمل على تمكين الأونروا في تحسين البيئة التعليمية لـ467 طالباً مسجلاً لدى مدرسة عايدة للبنين.

ووفقا لبيان صادر من الأونروا، فقد مكنت المساهمة الوكالة من إنشاء مركز عايدة الصحي، ويستفيد من المركز أكثر من 29.000 لاجئ وهو مبنى مكوّن من أربعة طوابق يضم 25 غرفة بما في ذلك غرف للمرضى المصابين بأمراض مزمنة، وغرف لجراحة الأسنان، ومنطقة مخصصة للأطفال، وغرف لتنظيم الأسرة وغرفتا اجتماعات تخدمان أغراض طبية مختلفة، بالإضافة إلى مرافق أخرى مصممة أيضًا لخدمة المرضى ذوي الإعاقة.

وأضاف البيان أنه منذ عام 2013م، ومن خلال المنح السخية المقدمة من المملكة العربية السعودية، تم إنشاء وإعادة تأهيل 39 منشأة تابعة للأونروا في الضفة الغربية، بما فيها المدارس والمراكز الصحية.

عن عبدالعزيز عطيه العنزي

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.