مركز سعودي يستعين بالفن التشكيلي لتسريع عمليات الاستشفاء..

الفنانة ولاء جمال: اللوحات الإبداعية ترتقي بالذوق العام وتضفي بهجة..

جدة ـ عبد الله الينبعاوي
استعان مركز سعودي للعلاج الطبيعي والطب البديل بالفن التشكيلي لتسريع عملية الاستشفاء، وتعزيز الجانب النفسي لدى المرضى، في تجربة فريدة تشهدها مدينة جدة للمرة الأولى، وفي خطوة مجتمعية هادفة لنشر ثقافة الفن الجميل والارتقاء بالذوق العام.
وأبرم مركز ريليف المتخصص في الطب البديل والعلاج الطبيعي بجدة ، أمس، اتفاقية مع الفنانة التشكيلية ولاء جمال، تتولى الأخيرة بموجبها تزويد المركز بـ20 لوحة فنية متنوعة، تحمل مزيج من الفن والإبداع، وتساهم في تحقيق الدعم المعنوي والنفسي للمرضى، وتحقيق أثر إيجابي من خلال تعديل المزاج العام والارتقاء بالسلوك الإنساني، ودفع الزوار على التأمل.
وقالت التشكيلية ولاء جمال أن هدف الاتفاقية هو دعم الفن ونشر الجمال والإبداع في مختلف مجالات الحياة حولنا، مشيرة إلى أنها تسعى إلى تعزيز أثر الفن في الصحة النفسية من خلال مركز مختص بالعلاج الطبيعي والطب البديل والذي من أهدافه الرئيسية تغيير حياة الانسان إلى الأفضل، لافتة إلى أن اللوحات الإبداعية العشرين التي ستوضع على جدران المركز، تعمل على إضفاء البهجة والراحة النفسية للمكان والارتقاء بالذوق العام للزوار .
ولفتت إلى الأثر الإيجابي الذي يحمله الفن، حيث تشير الدراسات العلمية إلى أنه يخفض نسبة التوتر والقلق في النفس، ويساهم في تعديل المزاج العام، وتصحيح السلوك الإنساني والارتقاء به، داعية إلى مساهمة القطاع الخاص في خدمة المجتمع الفني والثقافي ودعم المواهب والفنانين، وأن تحذو الجهات والشركات الأخرى خطوات إيجابية في هذا الشأن.
من جهته، قال الدكتور مروان علاف مدير عام المركز ، أن الاتفاقية تأتي في اطار المسؤولية المجتمعية للمركز، وبهدف استثمار مساحاته الداخلية بما يعود بالنفع المنشود ويحقق أهدافه، مشددا على أن المبادرة هدفها الأول نشر ثقافة الفن ودعم الفنانين وموهبتهم واظهارها للمجتمع عبر توزيع بعض اللوحات في أرجاء بما ينعكس بالنفع على المرضى وزوار المركز.
وأوضح أن التجربة أثبتت نجاحها على الصعيد العالمي، حيث يلعب الفن بشكل عام والتشكيلي على وجه الخصوص دوراً كبيراً في العلاج، وقال: “أعطت لوحات الفنانة ولاء جمال روح للمكان، وطابع مختلف متميز، كما ساهمت في تعزيز الجانب الإبداعي بشكل عام”.

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

لعبة فتحي يا وردة

سمير الفرشوطي ✍️ ( المدينة المنورة) صدى الطفولة في أزقة الذاكرة لقد قدمت وصفًا رائعًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.