حين ترتعش الكلمات..ترتجف وتعتصر بين أنامل الأستاذة آمال الخطيب

حوار:عبدالعزيز عطيه العنزي: روافد

يقول الشاعر الروسي، الكسندر بوشكين:” أبدا لن يموت شيء مني..وسأبقى ممجدا على الأرض ما ظلّ يتنفّس فيها شاعر واحد.

تعلمت وعلمت وأبدعت أنها الأستاذة امال الخطيب وكان لروافد هذا القاء

كانت بدايتها كمعلمة لمادة الاجتماعية والتي استمرت بها لمدة 13 سنة ثم تمت ترقيتها كقائدة في وزارة التعليم للمراحل العليا. عملت في مدارس حكومية كثيرة ومدارس خاصة تحت اشراف وزارة التربية والتعليم ثم تعاقدت بعد التقاعد مع شركة مدارس نيار الأهلية لمدة عام كامل.

كيف بدأت الكتابة؟

بدأت في كتابة الخواطر والمقالات القصيرة التي نشرتها الأستاذة هداية درويش. انقطعت لعدة سنوات بسبب ظروف خاصة ثم عدت الآن أقوى من ذي قبل بعد أن أصبحت عضوة في نادي وسم الثقافي في مدينة الدمام. رئيس النادي اسمه الأستاذ طارق خويتم المالكي ونائبه دخيل الشمراني. مما أعطاني حافز للاستمرار في الكتابة. قمت بالمشاركة في مقهى وسم الأسبوع الماضي في الدمام وذلك بتقديم الخواطر في مركز تكامل. كانت الخواطر التي ألقيتها بعنوان “فنجان قهوة” 

نتألم لنعلم. توقع مالم تتوقع. ما هو النهج الذي تسيرين عليه في حياتك؟ 

” تفاؤلي فوق هام السحب ولي طموح عال بالحياة وأمنيتي الوصول الى ما أصبو إليه”

متى فكرتِ بالكتابة؟ ومتى فكرتِ بالانتشار؟

فكرت بالكتابة منذ 25 سنة عندما كنت قائدة في مدارسة أهلية حيث وجدت الداعم والمحفز الأساسي لي الأستاذة هداية درويش. فكرت بالانتشار بعد متابعتي لنائب رئيس الوسم الثقافي الأستاذ دخيل الشمراني عبر حساب التويتر وذلك عندما قمت بنشر حساب النادي الثقافي ومناقشتي للمدير ومشاركتي في برنامج الزوم ومن ثم تم ترشيحي كعضوة معهم. ومن هنا بدأت الانتشار.

اسلوبك الروائي عن ماذا يعبر؟

عن الحب الرومانسية والتفاؤل

 ” يا ربِ شكواي لك وانا ساجدة وانت علام الغيوب, 

فلا تردها لي خائبة.

دعواي لأحبة عن عيناي غائبة.

فسبحان من زرع لهم بداخلي دعائي

احفظهم لي من كل عين حاسدة”.

” أبحث عن ذاتي فأجدها قد تاهت داخلكَ تبحث لها عن مأوى يحميها من عثرات الزمان فتطمئن لوجودها بين سطور قلبك وقوافيك”

ماهي نقطة الحزن المؤثرة بآمال؟

تحملت مسؤولية تربية ثلاث أطفال منذ نعومة أظفارهم إلى أن كبروا. معاناتي في الحياة كثيرة حيث عملت في وظيفتين في وفتين مختلفين من النهار لكي أوفر لفلذات كبدي حياه أمنه

كلمة للجيل الصاعد؟

“الاهتمام بالقراءة لأنها الدافع الأساسي للإبداع”

 

 

 

عن عبدالعزيز عطيه العنزي

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.