فعّلت وزارة الصحة، العديد من الأنشطة التوعوية عن الإيدز؛ وذلك تزامنًا مع فعاليات اليوم العالمي للإيدز، الذي يقام هذا العام تحت شعار “افحص- استشر- ارتاح”.
ونشرت “الصحة” عبر حسابها في تويتر ومنصتها التوعوية “عش بصحة” عدة تصاميم إنفوجرافيك، تَضَمّنت معلومات شاملة عن الإيدز وماهية الفيروس، والأعراض التي تدل عليه، والأسباب والطرق التي تساهم في نقل الفيروس، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به، وطرق الوقاية منه.
وعَرّفت الإيدز بأنه حالة مَرَضية مزمنة يسببها فيروس يطلق عليه فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي يصيب خلايا CD4 ويؤدي إلى تدميرها، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن الجهاز المناعي، ويتطور المرض لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) إلى الإيدز عندما يقل عدد خلايا CD4 في الدم عن 200 خلية.
وأبانت أن أعراض فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) تختلف اعتمادًا على مرحلة العدوى، وهي العدوى الأولية والعدوى السريرية.
وتطرقت “الصحة” إلى أبرز الطرق التي تساهم في نقل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)؛ وذلك عن طريق الدم وسوائل الجسم (السائل المنوي للرجل، والإفرازات المهبلية للمرأة)، ويكون ذلك عن طريق: الاتصال الجنسي، ونقل الدم، والمشاركة في استخدام الحقن الملوثة بالفيروس، بالإضافة إلى انتقاله من الأم إلى الطفل إذا لم تتلقَّ الأم العلاج المناسب خلال فترة الحمل، أو عن طريق الرضاعة الطبيعية.
وأشارت إلى أن الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) هم الأشخاص الذين يمارسون الجنس المحرم والشاذ، والمصابون بأحد الأمراض الجنسية، والمشاركة في استخدام الحقن؛ خاصة متعاطو المخدرات، والرجال غير المختونين؛ حيث دلت الدراسات على أن نسبة الإصابة ترتفع لديهم.
يُذكر أن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ليس له علاج نهائي؛ لكن تستخدم مضادات الفيروسات لتثبيطه.
وللوقاية من الإصابة بالفيروس عدة طرق وهي: تجنب ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، كما أن من المهم أيضًا تجنب العلاقات الشاذة، واستخدام الواقي الذكري إذا كان أحد الزوجين مصابًا بالمرض، وعدم مشاركة الغير استخدام الحقن أو الأدوات الثاقبة أو أدوات الحلاقة؛ علمًا بأنه لا يوجد حتى الآن لقاح يمنع العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
ويمكن الاطلاع على هذه التصاميم والاستفادة منها عبر الرابط التالي:
https://www.moh.gov.sa/awarenessplateform/VariousTopics/Pages/AIDS.aspx