رسالة إلى مرايتي

 

بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي

 

مرآتي متى انظر إلى نفسي من خلالك

 مللت تلك الوجيه التي أنظر إليها 

فقط لمرة واحدة دعيني انظر لنفسي 

وجيه كثيرة أراها وتغيب

 تمنيت لو مرة تشفقين بها علي

 أرى نفسي من أنا

 ولماذا انظر إلى الناس 

ولا أحد يراني 

اكتب وامحي وأبعثر خطوطي 

على قارعة طريقي

 ولا أجد متكئ مللت الترحال..

 مللت الانتظار هنا لا أجد نفسي ولا هناك

تحطمت مراكبي البعيدة

 ومازلت وحيداً

 لمن اكتب حروفي؟! 

آه نعم اكتبها لنفسي ولان مرآتي ترفض إلا أن تبحث عن غيري

 مرآتي إلى متى هذا الحنين لغيري

 وأنا أمامك أقف بانكسار 

طريقي مبعثر 

خطواتي تائهة 

وأنا كما أنا لا أجد نفسي بذاتي

عن عبدالعزيز عطيه العنزي

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.