بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
مرآتي متى انظر إلى نفسي من خلالك
مللت تلك الوجيه التي أنظر إليها
فقط لمرة واحدة دعيني انظر لنفسي
وجيه كثيرة أراها وتغيب
تمنيت لو مرة تشفقين بها علي
أرى نفسي من أنا
ولماذا انظر إلى الناس
ولا أحد يراني
اكتب وامحي وأبعثر خطوطي
على قارعة طريقي
ولا أجد متكئ مللت الترحال..
مللت الانتظار هنا لا أجد نفسي ولا هناك
تحطمت مراكبي البعيدة
ومازلت وحيداً
لمن اكتب حروفي؟!
آه نعم اكتبها لنفسي ولان مرآتي ترفض إلا أن تبحث عن غيري
مرآتي إلى متى هذا الحنين لغيري
وأنا أمامك أقف بانكسار
طريقي مبعثر
خطواتي تائهة
وأنا كما أنا لا أجد نفسي بذاتي