بقلم الأستاذة: منى العلوي
نحوي تيمن إن حبك قاتلي
وانا بوصلك كم اجود فأوصلِ
هذا الفراق يئن تحت ثرائه
والشوق عندي مستطاب كوابلِ
عطرٌ من الازهار مد ربيعها
وعيونها من زهرهِ تتجمّلِ
هل أسكب الدمع الدفين واعتلي
فوق المشاعر حين عرشك يعتلي
أم أسكب العبرات حين لقائهِ
يا ويح قلبي من لقائه يصطلي
سُحر الدجى بحنينهِ ومشاعري
وتكلم الصوت الجميل وفاض لي
اسكنتهُ بين الضلوع وجئتهُ
طفلٌ يئن وبالبكاءِ يولولي
أنت الذي بالقلب أنت يساره
أنت الهوى في خاطري وليالي لي
أهواك ما كتب الغرام حثيثه
أهواك ما صمدَ هواي بقاتلي
فأنا القتيل بحب قلبٍ عشتهُ
وهو المتيم بي وقلبه فاعلي
أحضن كفوفي فقد تجرَّح طرفها
واكتب على تلك الجروح تمهّلي
يكفيني من قلبٍ يذوب بمقلتي
حضنٌ لديه (وحضنه )يا ويل لي
هلك الغرام فمن سينصف عشقنا
حين الدموع بكت وما من سائلِ
اخشي عليك حين يأمرك الهوى
يبليك ربي بالذي قد حل لي
فنموت شوقاً من فراقٍ همَّهُ
كهموم مهموم الهموم وحاملي
سكن الهوى في مهجتي و يسارهِ
عشقٌ يحط رحالهُ في ساحلي