‏جموع غفيرة من داخل الوسط الفني وخارج يشيعون جثمان دلال عبد العزيز

 

وردة الكيال / روافد المدينة

شيع بعد صلاة ظهر اليوم الأحد جثمان الفنانة دلال عبد العزيز، بعد أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد المشير طنطاوى، وحمل النعش زوجا ابنتيها حسن الرداد ورامي رضوان والفنان عمرو سعد والفنان هشام جمال.

وتوافد عدد من الفنانين الي مسجد المشير طنطاوى، للمشاركة في أداء صلاة الجنازة على الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز وتشييع جثمانها لمثواه الأخير بمقابر الوفاء والأمل، منهم، عمرو سعد، هاني رمزي، نرمين الفقي، هنادي مهنا واحمد خالد صالح، منير مكرم، عايدة رياض، المخرج عمرو محمود ياسين، سمير صبري،

وسادت حالة كبيرة من الحزن على الوسط الفني وخارجه، بعد رحيل الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، عن عمر ناهز 61 عاما، بعد رقودها في المستشفى قرابة الـ 4 أشهر إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وتدهورت حالتها الصحية خلال هذه الفترة حتى أعلن زوج ابنتها الاعلامى رامى رضوان سلبية المسحة ولكن المضاعفات التي نتجت لديها بسبب الفيروس لم تتركها وأصبح لديها صعوبة في التنفس لترحل وتترك حزن كبير لدى ابنتيها وجمهورها في الوطن العربى.

وقد نعى عشرات الفنانين والشخصيات العامة الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته، ومشيدين بما قدمته من إبداع طوال مسيرتها الفنية التى قاربت أربعة عقود، وما عُرف عنها من إنسانية وحضور اجتماعى بالوسط الفنى، إذ كانت دائما إلى جانب زملائها فى كل المناسبات الاجتماعية والإنسانية.

يذكر ان الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز تخرجت في كلية الزراعة جامعة الزقازيق، جاءت الى القاهرة، وإكتشفها نور الدمرداش ثم عملت مع ثلاثي أضواء المسرح فى بداية تعارفها بالجمهور، حصلت على بكالوريوس من كلية الإعلام جامعة القاهرة وليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من كلية الآداب جامعة القاهرة بالإضافة إلى دبلوم في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وقدمت الكثير من الأعمال الناجحة فى المسرح والسينما والتلفزيون.

 

عن رئيس مجلس الادارة

شاهد أيضاً

ضمن المسؤولية المجتمعية بنادي الرياض .. مستفيدو “كيان” بين التعليم والثقيف والمرح

روافد العربية / د. وسيلة محمود الحلبي تهتم جمعية “كيان ” للأيتام ذوي الظروف الخاصة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.