(طيبة التعاونية) تستعد لإطلاق (أكناف) لرعاية الأطفال بمساحة 2000 م2

المدينة المنورة / روافد:

تستعد الجمعية التعاونية متعددة الأغراض لمنسوبي جامعة طيبة (طيبة التعاونية) لإطلاق مشروع ضيافة الطفل (أكناف)، والذي يعد من أهم الخدمات المقدمة للمجتمع والأسرة من خلال تقديم الرعاية والحضانة للأطفال من سن أسبوعين إلى سن الثانية عشرة, وتقوم فكرة هذا المشروع على توفير الرعاية في مكان تفاعلي ومسلي للأطفال خلال انشغال الوالدين بارتباط عمل ووضع أبنائهم في مكان آمن.

وتعمل (طيبة التعاونية) على تجهيز الموقع بإشراف أحد أكبر المكاتب الهندسية في المدينة المنورة، وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ مشعل المحلاوي أن المشروع يقع على مساحة إجمالية (2000) م2، وسيحوي على استراحتين ومركز ضيافة أطفال، الاستراحة الأولى بمساحة 800 م2 ، والثانية بمساحة 550 م2، بالإضافة إلى ٣ غرف حضانة كل غرفة تضم من ستة أطفال إلى اثني عشر طفلا وثلاثة فصول رياض أطفال كل فصل يتضمن ستة أطفال إلى اثني عشر طفلا أيضا.

وتسعى (طيبة التعاونية) لوضع استراتيجية متكاملة لهذا المشروع الاستثماري من خلال الجهود المبذولة لإنجاحه بعون الله، وذلك بهدف تحقيق مصادر ربح ثابتة للجمعية والوصول للاكتفاء الذاتي التشغيلي لـ (طيبة التعاونية) وفق منظور خطة استدامة مالية طويلة المدى ولجنة عمل استشارية متخصصة, يسهم ذلك في تحقيق رسالة وأهداف (طيبة التعاونية) وضمان استمرار وتنوع الاستثمار وتطوير البرامج والأنشطة الخاصة، كما يعزز القوائم المالية للجمعية في مواجهة الأخطار.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

رئيس مجلس إدارة صحيفة الكفاح يحتفل بزواج ابنه

روافد ـ المدينة المنورة وسط حضور كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء من المدينة المنورة ومكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.