ينبع.. أحد أبرز الوجهات السياحية في “صيف السعودية”

عبدالله الينبعاوي/جدة:

يحظى سوق الليل في ينبع بقيمة تاريخية وتراثية كبيرة، حيث يعد من أقدم الأسواق على ساحل البحر الأحمر، إذ يمتد تاريخه إلى مئات السنين، منذ أن كان وجهة رئيسية للبحارة والتجار القادمين من أفريقيا إلى ميناء ينبع القديم، ليشهد تبادل السلع وعقد الصفقات التجارية، وتوفير مستلزمات الصيادين، الذين كانوا يقصدونه ليلا قبل انطلاقهم في رحلاتهم بالبحر، ليصبح اسمه فيما بعد بـ”سوق الليل”.

ويشهد سوق الليل هذا العام إقبالا كبيراً من السياح والزوار من المواطنين والمقيمين، ضمن برنامج “صيفنا على جوّك”، الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة في الرابع والعشرين من يونيو الماضي وحتى 30 من سبتمبر المقبل، وتقدم من خلاله أكثر من 500 تجربة سياحية متنوعة عبر أكثر من 250 شريكاً بالقطاع الخاص.

ويعتبر السوق واجهة حضارية وجزءًا من الهوية الثقافية لينبع لتميزه بمنتجات قد لا تتوفر في أسواق أخرى، سواء داخل ينبع أو بالمناطق المحيطة بها، مثل السمك الجاف والبن والهيل والحناء والملوخية والتمر والرطب وغيرها.

وشهد سوق الليل بينبع في السنوات الأخيرة العديد من المشاريع التطويرية التي أعادت إليه البريق بعد توقف دام نصف قرن، حيث عادت الحركة التجارية في دكاكينه العريقة، بعد ترميمه وترسيخ هويته التراثية الأصيلة، وذلك ضمن مشروع إعادة تأهيل حي الصور، أو ما يعرف بالمنطقة التاريخية، التي تفوح بعبق التراث، وتتزين مبانيها بطراز البناء التقليدي الساحلي، لتصبح المنطقة من أكثر الوجهات جذبا للسياح من داخل ينبع وخارجها.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

نفق الزمن ….

روافد : ساره حسان الاركي رحلة عبر التاريخ في أعماق الأرض بين الأردن وسوريا ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.