رفقاً بي فمثلي لا يستوعب كل هذا!!

بقلم : عبير الحلواني (أنثى من عبق الزهور) 

 

‏تعالى المساء عما يقولون 

وخلفه ضياؤءه الممتد في المدى

كأن اللهب امطره ليجعل الليل مستيقظآ بعيني قناني من نور

والمسافات آه من نبيذها 

كم هو عنيد لا يشتهي الوصول ؟

كم ارواغه ؟

وكم وكم إرديت له فستان من لقاء

وعلى حافة الليل 

ثمة عطر تسرب من زجاجة الروح

إغتسلنا بها من إثم الحنين

وشهق الضوء بصوته الخافت 

ولا أحد غيره بدد صقيع العمر

في أغنية تفتت معانيها على 

شبق الإنتظار كريح لا توصد القلق 

كسراب أثمل فقد الكلام 

ضرب الطريق ليست ليستوي فالتوى

ليقيم صلاة الطين والمرمر 

ويستنجد بالحياة ويجدل بمعصمة

أضواء من نور ويأخذ من كتف المساء قضمة ويركض إلى قمر

تائهة حزين يشعر بالشتاء وداخل

صدرة يسمع رجفة أضلعه 

وهو يناجي ليل طال كحله 

رفقآ بي فمثلي لا يستوعب كل هذا ؟

عن عبدالعزيز عطيه العنزي

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.