بقلم : عبير الحلواني (أنثى من عبق الزهور)
تعالى المساء عما يقولون
وخلفه ضياؤءه الممتد في المدى
كأن اللهب امطره ليجعل الليل مستيقظآ بعيني قناني من نور
والمسافات آه من نبيذها
كم هو عنيد لا يشتهي الوصول ؟
كم ارواغه ؟
وكم وكم إرديت له فستان من لقاء
وعلى حافة الليل
ثمة عطر تسرب من زجاجة الروح
إغتسلنا بها من إثم الحنين
وشهق الضوء بصوته الخافت
ولا أحد غيره بدد صقيع العمر
في أغنية تفتت معانيها على
شبق الإنتظار كريح لا توصد القلق
كسراب أثمل فقد الكلام
ضرب الطريق ليست ليستوي فالتوى
ليقيم صلاة الطين والمرمر
ويستنجد بالحياة ويجدل بمعصمة
أضواء من نور ويأخذ من كتف المساء قضمة ويركض إلى قمر
تائهة حزين يشعر بالشتاء وداخل
صدرة يسمع رجفة أضلعه
وهو يناجي ليل طال كحله
رفقآ بي فمثلي لا يستوعب كل هذا ؟