أغسطس

منار دُهل – جازان

أعتبر هذه الصفحة أنا ..
ولك أن تتخيل ملامحي الدافئة وصوتي، وسع عيناي، تقسيمات وجهي، أريكتي الناعمة، مقاس ثوبي المفضل، لون الطلاء الذي أستخدمه في عجلة، العبارات التي أضع تحتها خط في الكتب، كل هذه العشوائية والنرجسية !

أنا في إطار الحياة الكلاسيكية القديمة، والروك الصاخب
بين الأزياء القديمة الريفيه والأسود الداكن، دقيقة جدًا فيما يتعلق بالروايات والافلام التي تخص باريس، السطور التي كتبها وليم شكسبير، استخدمها مثل قواعد نمط معيشتي
النافذة شئ أساسي في حائط غرفتي، أحمل الرِقة في تأمل عدد صفحات الكتاب، التواريخ الميلادية في نهاية الصفحة مهمة للغاية بالنسبة لي
لك أن تقول أنني
‎اِمرأة حرَّابَةُ مُستعصية عن الفَهم، ليِنة المَلمس دافئة مثل الريح بعد ليلة مُمطرة
في آنٍ واحد
أصنع من الأشياء العادية بريقًا غير عاديًا تُدهشني التفاصيل الصغيرة كما أنها تأخذ حيزًا من اهتمامي

كل هذه النرجسية مصنوعةً من الدِفء الخفي من أيامي

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

قصيدة بعنوان: لقاءٌ شاعري

الشاعر : عمر الجهني ورأيت في ذاك اللقاء عجائبا فحكايةٌ تثري المسامع في الورى فتقولُ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.