‏(مايجب ان نعيه حتى وان كان متأخراً)

‏(مايجب ان نعيه حتى وان كان متأخراً)

بقلمي /شموخ العتيبي

‏احياناً نمر بأحباط او طاقات سلبية او نوبات اكتئاب من ظروف وصدمات الحياة وقد يمر البعض بحياته الي تخبطاطات،، وقد نجهل التصرف الصحيح معها،،
‏عندما نسمع كلام المهتمين في مجال تطوير الذات او الاخصائيين بهذا المجال ونصائحهم وإرشاداتهم نقول عنهم بانه مجرد كلام مايغير شي ،،وأحياناً نقول الكلام سهل والتطبيق صعب ،،لكن لو نفكر بعقل ومنطق شوي يتبين لنا ان الكلام ماجاء من فراغ اكيد مروا فيه،، واستشعروا نتيجته بحياتهم،، لو نتمعن كلامهم نلاقي انه نابع من احساس وتجربة ،،او تعايشوه مع من يتجه اليهم لطلب الاستشارة او طلب المساعدة ،،وعلينا ان نعي ان أي شي يطلع من بإحساس يوصل لإحساس ،،
‏مشكلتنا نبي شي سريع وملحوظ وهالشي غلط كل شي بالتدرج حتى نوصل لنتيجة تماما نفس الأدوية والمضادات الحيوية دايما تحتاج وقت حتى تبان معنا نتايج ،،نفس الشي تماماً مع تطوير الذات وتغيير الطاقات السلبيه وطرد الافكار السواوديه تحتاج الي تدرج ،،دايماً يقال الاعتراف بالمشكلة اول طريقة لحلها ،،بعدها إحاطة النفس بالايجابيين والتعمق بتطوير الذات وقراءة قصص ملهمة لأشخاص قد مروابتجارب قاسية وقرروا عدم الاستسلام لها،، وقرروا ايضا تحويل مصاعبهم وصدماتهم ألى قصص نجاح ،،من وجهة نظر شخصية ارى انه ع الكل يجب عليه التعمق في مجال تطوير الذات او قد يحتاجه الكل،،
‏قد يكون الكل في هذه الحياه يعاني اما ان يكون صادقاً،، وأما يكون يتهيأ له ،،يجب ان لانتشأم من الصدمات بل يجب ان نتهيأ لها ونتجاوزها ونستفيد منها،، في حياتنا يجب نتعلم وحتى دينينا حثنا ع التعلم يجب ان نتعلم من دروس الحياه قد يكون درس في حياة بمثابة سنة تعلم دراسية ان لم يكن بمثابة مرحلة دراسية ،،علينا ان نعي جيداً اننا لانستطيع ان نتبلد لاننا تحكمنا مشاعر واحاسيس ،،يجب ان نعطي كل صدمة حقها من الحزن والبكاء من الطبيعي جداً ،،لكن يفضل ان يكون هناك وقت إلى مابعد الصدمة لممارسة ماتبقى من طقوس الحياه،، من الظلم الانكسار والذبول من اول صدمة حيايتة ،،وكلنا نعرف ان تلك الحياه لم تخلق للراحة والسعادة،، علينا ان نعرف انه يوم لك ويوم عليك يجب ،،ان يكون هناك فتره نقاهه نفسية من كل صدمة ،،ويجب علينا تدوين تجاوزاتنا لكل صدمة وتعاملنا مع كل موقف قاسي حياتياً حتى يكون لنا كمرجع نستمد منه القوة لمواجهة بقية حياتنا وحتى يروادنا شعور الفخر والاعتزاز بالذات وعلينا ايضا ان نشارك تجاربنا حياتياً مع الاخرين ومع ابناءنا حتى يستفيدون ويتقنون فن تجاوز الازمات ..

عن رنا الزهراني

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.