عبدالعزيز عطيه العنزي:روافد
- (فيريهان) حوّلت قساوة الحياة إلى جمال يشغل كلّ الحواس فيسطع النّجم. لأنَّ الأرواح تهفو لمن يناديها وقد نادت تلك الأنامل الأرواح المتعطّشة للتّجدّد الرّاغبة بالتّزود. واستطاعت أن تسوق التميّز في الثّوب الّذي لا بُدّ أن يروق للجمهور. فتتسرّب الأرواح خفافاً بين الفاف الخيال الّذي يسير فيها القهقرى، لتكوّن قصّة عاطرة ترغبُ إليها النّفوس وتلامس شغاف القلوب.
بقلم الشاعرة: فاطمة عبداللة ( فيريهان )
حاولتُ كثيراً أن أتسلّقك
ولكنني كُلّما وصلتُ
بِجَهْدِي إلىٰ النجمةِ
في قميصكَ ~ وقعتْ ..~
يالكثافتك !
وأنت رجلٌ واحد ..~
كنت ألهثُ كثيراً
كثيراً وكثيراً ~ حتى أصلَ
إلىٰ وجهكَ وجبينكَ
وكأنهُ أكبرُ انتصاراتي
بيتي ~ موطني ~ ومكاني
هل تخيلتَ لِوهلةٍ
كم مرة توقفتُ عند عتبةِ
أهدابك !؟
لتطالبني العزيزة
بِكلمةِ السرّ بيني وبينك !
كم مرةً عشقتُ فيها جذوركَ
قبل أن يعشق الجميع زهوركَ ؟
وكم مرة تساقطتُ
من جِذعِكَ
دون أن يلحظ احد
اصفراري في حضورك ~
كم أحبك ..~