أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة أظهرت خلال رئاستها لمجموعة العشرين أنه بإمكان المجتمع الدولي أن يتكاتف في الأزمات من خلال العمل الجماعي المشترك.
وقال وزير الخارجية: شكلت الآثار الصحية والاقتصادية غير المسبوقة لـ«كوفيد-19» ضغطاً هائلاً على حياة الناس وسبل عيشهم وغيرت علينا هذا العام بشكل كبير.
وأوضح أن جائحة كورونا جعلت مهمة قيادة مجموعة العشرين هذا العام أكثر صعوبة كشفت خلالها نقاط الضعف التي لا يمكن تجاهلها، واضطررنا إلى التكيف مع مسارين متوازيين، يتقاطعان في كثير من الأحيان، وهما مكافحة الآثار المباشرة لجائحة كورونا وكذلك النهوض بالأجندة الطموحة لرئاسة المملكة لمجموعة العشرين.
وقال: كلا المسارين يتطلب التزاماً عالمياً قوياً، وستواصل المملكة العربية السعودية العمل من كثب مع المجتمع الدولي لتقديم استجابات للجائحة وسياسات متقدمة ستضع الأسس لضمان مستقبل أفضل.
كما أكد وزير الخارجية بأن المملكة طوال فترة رئاستها لمجموعة العشرين قادت هذه الجهود، وكانت رئاسة هذا العام بعنوان «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، مع التركيز على أهداف تمكين الأفراد، وحماية كوكب الأرض، وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاق جديدة.