الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي تُطلٍق “أكاديمية سدايا”

 روان حكيم / الرياض :

أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن إطلاق “أكاديمية سدايا” إحدى المبادرات التي تستهدف دعم وتطوير الكفاءات الوطنية العاملة في القطاعين الحكومي والخاص عن طريق قيادة العديد من البرامج والأنشطة الواعدة والمتنوعة بالتعاون مع الجهات المحلية والعالمية الرائدة في مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء القدرات والكفاءات المناسبة لسوق العمل.
وتهدف الأكاديمية إلى بناء وتأهيل وتمكين القدرات الوطنية في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي والأساسيات الممكّنة لها، وإعداد وتنفيذ برامج ومبادرات تطوير المهارات ضمن الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات مع الجهات الأكاديمية والجامعات داخل وخارج المملكة في مجال التدريب وتطوير البرامج والمبادرات المتخصصة في بناء القدرات الوطنية وتلبية الاحتياجات من المهارات في المجالات المستهدفة وتمكين الجهات والشركاء لتعزيز وتكامل تلك المبادرات والبرامج.

وأكد معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي أهمية تطوير الكفاءات الوطنية في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث يعد ذلك عنصرًا أساسيًا لدعم وسدّ احتياجات هذا القطاع الحيوي والمهم، مما سيسهم -بإذن الله- في دعم مسيرة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إذ إن 70% من المؤسسات ستستخدم البُنية التحتية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2024م.

وأشار إلى أن الأكاديمية ستكون داعمة وممكّنة لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة، كما ستعمل على تعزيز التعاون مع الجهات المحلية والإقليمية والعالمية الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها، منوهًا بأن الاستثمار الأمثل للبيانات والذكاء الاصطناعي يكمن في الاستثمار في تأهيل الكفاءات الوطنية التي ستسهم في المستقبل بإطلاق قيمة البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء اقتصاد المعرفة.
وأشاد معاليه بالدعم غير المحدود الذي تحظى به سدايا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، الذي أسهم – ولله الحمد – في تحقيق العديد من الإنجازات وإطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي حققت نتائج ملموسة عززت من مسيرة التنمية في وطننا الغالي.
وعلى هامش إطلاق الأكاديمية أعلنت “سدايا” عن فتح باب التسجيل في معسكر علوم البيانات عن طريق الموقع الإلكتروني للأكاديمية، الذي يستهدف تأهيل متخصصين في مجالي علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك لبناء قدرات وطنية احترافية في التقنيات المتقدمة وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.

وسيقام معسكر -إحدى مبادراتها الداعمة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 الطموحة حيث يدخل المشاركون في المعسكر إلى برنامج مكثف في مجال تحليل البيانات لتأهيلهم بصفتهم علماء بيانات المستقبل، حيث تنطلق 3 معسكرات أولها في شهر أغسطس القادم، ويستمر كل معسكر 3 أشهر ويضم 320 عالمًا وعالمة، كما سيتمكن المتدربون من إكمال مشاريع تطبيقية مكثفة ومشاريع تخرج في شركات ناشئة، الذي سيمكّنهم عقب التخرج من تطبيق مفاهيم علوم البيانات والذكاء الاصطناعي برمجياً، إضافة إلى القدرة على العمل مع البيانات الضخمة.
وتعدّ تجربة المعسكر شاملة للتعلم المبني على مشاريع ومهمّات وتحدّيات تضمن تأهيل أبناء الوطن لسوق العمل بالشكل الأمثل، إلى جانب تقديم الدعم والتوجيه اللازمين لهم في تلك المجالات من قِبل خبراء محليين ودوليين.
يذكر أن الأكاديمية ستوفر العديد من البرامج المميزة، أبرزها: برامج نشر الوعي العام، ونشر المعرفة بمختلف مستوياتها، إضافة إلى برامج بناء المختصين الخبراء في مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي المختلفة، التي يمكن التسجيل فيها عن طريق الموقع الإلكتروني.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“مايكروسوفت”: أكتوبر المقبل نهاية دعم “ويندوز 10”

روافد ـ متابعات كشفت شركة “مايكروسوفت” الأمريكية، أن الدعم المقدم لنظام تشغيل “ويندوز 10” سيتوقف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.