بقلم : عهود الزهراني
يرتبط عيد الأضحى ارتباطا وثيقا بالدين، ومن أهم الشعائر التي يلتزم بها المسلمون ، في ليلة العيد يبدأ الناس بتهنئة بعضهم البعض بالاتصال والرسائل.
ثم في صباح العيد يذهب الرجال والنساء لأداء صلاة العيد والاستماع للخطبة عنِ ابن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((خرجتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ فِطرٍ أو أَضْحى- فصلَّى ثم خطَبَ، ثم أتى النِّساءَ، فوَعظهُنَّ وذكَّرهُنَّ، وأمَرَهُنَّ بالصَّدقةِ )).
ومن أهم ما يقومون به المسلمون في هذا اليوم ذبح الأضحية عن البَراءِ، قال: سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُب، فقال: ((إنَّ أوَّلَ ما نَبدأُ مِن يومِنا هذا أنْ نُصلِّيَ، ثم نَرجِعَ فننحرَ، فمَن فعَل فقدْ أصابَ سُنَّتَنَا )). وكذلك يقومون بتوزيع جزء من اللحم ، ثم تقوم العائلة بإعداد الفطور في سفرة واحدة وسط الأجواء المليئة بالفرح والسرور، ثم يبدؤون الأقارب بتبادل الزيارات والمعايدات.
أما بالنسبة لعادات السعوديون فهم يفعلون جميع ما سبق إلا أنهم في الليل يجتمعون في أحد المنازل أو عند أكبر شخص فيهم وتقدم الحلويات والمعمول، وتناول طعام العشاء المصنوع من لحم الأضحية .