في كتابها الجديد (لأقدارنا حكاية تُروى) ..امتنان يماني تحول النجاح إلى قصص أدبية تحاكي الواقع

جدة ـ عبد الله الينبعاوي 
حولت المؤلفة وخبيرة تطوير الذات امتنان سليمان يماني، عددا من قصص النجاح السعودية إلى نصوص أدبية تحاكي الواقع، عبر كتابها الجديد (لأقدارنا حكاية تُروى)، والذي سيكون متوفراً في مكتبة جرير خلال الأيام المقبلة، بعد طرحه إلكترونيا عبر متجر (تكوين)، ويعد أحدت الإصدارات العربية المحفزة للطاقة الايجابية، ومساعدة الإنسان على تحقيق طموحاته والاستفادة من التجارب الملهمة للتحول من الهزيمة إلى النصر.

ويضم الكتاب الذي صدر في شكل أنيق، العديد من النصوص الأدبية منها ما هو حقيقة مذيلة بأسماء أبطالها، أو قصص محاكية لأحداث الواقع، بُنيت من وحي وخيال الكاتبة، كما يحتوى على نبضات من الحياة، ورسائل تحملها النبضات تحاكي واقعنا وتصف طريقة العيش والتكيف معها.

وتصف المؤلفة امتنان يماني كتابها الجديد فتقول: “خلف كل نجاح حكاية عظيمة لم يعلم بمشقتها إلا من كان بطلًا لتلك الحكاية، يرويها لكم مُعانيها وملهمها الذي تألم بقدر ما تأمل للوصول إليها، فأصبحت حكايته تُروى اليوم، لكل من يشعر بالهزيمة أمام طموحاته التي ستصبح في يوم من الأيام هي أعظم انتصاراته”.
ولفتت الكاتبة إلى أهمية القصة الأدبية في تحفيز المجتمع على مواكبة التحولات والتغييرات التي يعيشيها، ودفعه للتطور والنجاح، مشيرة إلى أن القصص والحكايات تلعب دورا بارزاً منذ قديم الأزل في الوجدان العربي، وتساهم في تشكيل الأفكار والرؤى، وتسهم في رفع درجة الوعي لدى الأشخاص، وتعزيز قدرته على االابتكار والابداع.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

افتتاح مهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي – ليبيا افتتح على خشبة المسرح الشعبي فعاليات مهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.