وجدي عبدالجليل نجدي – جدة
عند ولادة الإنسان لا يعرف ما سوف يكون مصيره تجاه الحياه والمستقبل ، وتبدأ حياته بالاكتشافات والتجارب وبناء مستقبله
وقد يصادف بعض العقبات التي تقف أمام مسيرته وبناء مستقبله . وهنا يجب أن يكون اتخاذ القرار لتخطي الأمر بشكل صحيح وأن يكون بالصبر والتوكل ، والإيمان بالله عز وجل بأن الأقدار بيده وحده وهو من يختبر صبرك..
إن الانطلاقة الصحيحة تأتي بالتفكير السليم وتحكيم العقل ، وتضاف إلى أرشيف التجارب والخبرات ؛ لتكون مرجعا لعدم تكرار العقبة مره أخري..
كما يجب عدم الاستماع إلى الكلمات وإن كانت من أقرب الناس إليك التي تحبط وتصيب العقل بالشلل التام ، فالبناء للمستقبل يحتاج لتطوير العقل والعمل عليه دون اليأس ، وتطوير الأفكار الجديدة والفعالة لتكوين شخصيه قوية قادرة على بناء مستقبل زاهر ومشرق ويكون الشعار: لا يأس ولا إحباط ولا تراجع.