ماذا لو

(ماذا لو)

بقلم: شموخ العتيبي

مااذا لوكنا مجتمع محب للغير ونحترم بعضنا البعض ونقدر بعضنا البعض ويحب بعضنا البعض ويحترم خصوصية بعضنا البعض ويساعد بعضنا البعض؟

ماذا لو كنا عوائل محافظة نحافظ ع الدين والإنسانية ونحافظ على المبادئ الدينية وأولويتنا في الحياه القرب من الله وتقديم العمل الصالح ونحافظ ع سد حاجة الاخرين ان استطاعنا وجبر خواطر الاخرين ؟

ماذالو كنا عايلة الكل مثقف والكل يعمل والكل يعتمد على نفسة والكل يحترم الآخر ويعطف ع الاخر الأخ يقدس الأخوة والولد يقدس الوالدين والأخت تفتخر بسندها في الحياه والأب والأخوة يفتخرون بأمهاتهم وأخواتهم والزوج يراعي زوجته ويدعمها ويحن عليها والزوجة تحترم وجود زوجها بحياتها وتفهمه وتساعده والكل يقدر للآخر ماعمله من اجله حتى ولو كان بسيطاً

ماذا لو كنا وجه تعليمه صادقة وهادفة توجه طلابها التوجيه الصحيح تراعي الله في اداء رسالتها وتقوم بتعليمهم قواعد راسخة وتؤدي مهامها ع اكمل وجه وتهتم بطلبتها وانشاءوهم إنشاء صحيح بدون عنف وبدون تساهل في توضيح المعلومة؟

ماذا لو كنا وجه صحية صارمة بدون اخطاء طيبة بدون تشخيصات خاطئة بدون أطباء مزيفون وكنا نهتم بصحة المريض ونركز على مايكون فيه من مضاعفات لكل وصفة وعلى مايفترض ان يطبق وعلى ان يفرض قوانين صارمة لمنسوبيها؟

ماذالوكنا في كل دايرة حكومية ننهى معاملات المراجعين بشكل سريع بدون تعقيد او تأجيل وتكون الأولوية لكبار السن والاحتياجات الخاصة ويكون الموظفين على قدر عالي من الرحابة وحسن الخلق ؟

ماذالوكنا كمجتمع نراعي كبار السن وذوي الاحتياجات والأطفال بكل احترام ولطف وبدون ان نشعرهم باننا نعطف عليهم ومعاملتهم بكل بساطة وبدون تكلف حتى لايشعرون باننا نتفضل عليهم ؟

ماذا لوكنا قبيلة واحده من مجمل جميع القبائل بدون عنصرية اوتحيزات او تفضيل او تفاخر بالأنساب او بالجاه او بالأموال تحت مضله واحده وهي قبيلة وطنية ؟

ماذالوكنا كنساء نحترم وجود الرجال بحياتنا فهم لنا اباء وأخوة وابناء وأزواج وابناء اخ واخت وأخوال وأعمام وانه علينا ان نتفهم حرصهم وخوفهم علينا وان علينا تقدير مايعملون لأجلنا ؟

ماذالوكنا كرجال نقدر وجود النساء بحياتنا فهم لنا امهات وبنات وأخوات وزوجات وخالات وعمات وان وجودهم مهم في حياتنا وعلينا ان نحن عليهم ونراعيهم وان نقنعهم باللين ونبتعد عن العنف معهن و نثني عليهن وندعمهن ؟

ماذا لو كنا كتجار نراعي حقوق المستهلكين وجلب لهم جوده ممتازه ووضع أسعار معقولة تناسب الجميع نبتعد عن الفساد والغش وغلاء الأسعار؟

ماذا لوكنا كاأصحاب منشأت نوظف ابناء وبنات الوطن وندعم ابناء الوطن وإعطاءهم فرصه لإثبات وجودهم والابتعاد عن العمالة وحتى لو اضطررنا الي توظيف العماله نراعي ان يكون وجودهم بشكل نظامي ؟

ماذا لوكنا كأصحاب مطاعم نهتم لامر المستهلك من خلال نظافة المكان ونطافة العاملين ونطافة الأدوات ونطافة الاكل وجودة المواد الغذائية واللحوم وماإلى ذلك؟

ماذالو كنا كاأغنياء نساعد الفقراء والمحتاجين ولانتباهى بأموالنا أمامهم كي لانشعرهم باأنهم اقل منا؟

ماذا لوكنا كشعب نساعد المحتاج ونصلح المنحرف ونوعي الجاهل ونحتوي الاطفال والمراهقين ونراعي حقوق الاخرين دايماً متفقين ولانختلف ع وجهات النظر ولانختلف في الشراكة ولايكون هناك تعديات ع احد لاسرقه لاعنف لاجدال لانصب ولا احتيال متفاهمين فيما بينا وانه لايوجد بينا متعاطي وبائعي مخدرات ومجرمين وعصابات ولاحوادث وأننا شعب يسوده الإخوه والإنسانية والتفاهم والجمال بشتى أنواعه ؟

هل ياترى لواننا فعلاً سنكون هكذا هل سنحتاج الشرطة والسجون والمحاكم والقضاء والمباحث او انه لاحاجه لهم بينا؟

عن رنا الزهراني

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.