بقلم / عبد العزيز عطيه العنزي
تستهويني الكلمة والمعنى وتأخذني إلي عالم في مخيلتي عالم فريد لا يقطنه سوى أنا والعرافة
في ذلك المحيط البعيد لم أكن وحيدا فقد كانت معي. بلا وقت ولا موعد. أخذت مني قصاصة فريدة قطعتها إلي قطع صغيرة. نادتني اقترب هنا. وأخذت تقرأ علي كهنوتها وطلاسمها. جذبتني لها. فكانت معي أينما ذهبت ، حتي لو كانت بعيدة هي معي بحروفي وأشعاري أرى خيالاتها داخلي . تبتسم اقترب فانت تسكن في عالمي.. يا لها من عرافة متمكنة. لم تقرأ علي قراءات الكهنة أو العرافين.
قرأت علي أبجديتها في حسنها وفي إبداع ذاتها.
عالمها رائع تزرع الأشواك ورد وتجعل من الورد باقة فريدة..
في الختام
في ممرات الطريق أبحث عن رفيق عن حبيب أو أنيس حتي لا تكون وحيداً ،
إن لم تجد أحدًا كن مع نفسك فريداً