أنا والعرافة وقانون الجذب…وهلوسة الليل!

بقلم / عبد العزيز عطيه العنزي

تستهويني الكلمة والمعنى وتأخذني إلي عالم في مخيلتي عالم فريد لا يقطنه سوى أنا والعرافة

في ذلك المحيط البعيد لم أكن وحيدا فقد كانت معي. بلا وقت ولا موعد. أخذت مني قصاصة فريدة قطعتها إلي قطع صغيرة. نادتني اقترب هنا. وأخذت تقرأ علي كهنوتها وطلاسمها. جذبتني لها. فكانت معي أينما ذهبت ، حتي لو كانت بعيدة هي معي بحروفي وأشعاري أرى خيالاتها داخلي . تبتسم اقترب فانت تسكن في عالمي.. يا لها من عرافة متمكنة. لم تقرأ علي قراءات الكهنة أو العرافين.

قرأت علي أبجديتها في حسنها وفي إبداع ذاتها.

عالمها رائع تزرع الأشواك ورد وتجعل من الورد باقة فريدة..

في الختام

في ممرات الطريق أبحث عن رفيق عن حبيب أو أنيس حتي لا تكون وحيداً ،

إن لم تجد أحدًا كن مع نفسك فريداً

عن عبدالعزيز عطيه العنزي

شاهد أيضاً

بلادُ العربِ أوطاني

شعر.. بلقيس الشميري بلادُ العربِ أوطاني وكلُ العُرْبِ إخواني إذا ماجادتِ الشكوى فما أبكاكَ أبكاني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.