وزير العدل يوجه بتوسيع المحاكمة عن بعد لنزلاء 80 سجن أمام 71 محكمة

وجه معالي وزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بالتوسع في تفعيل المحاكمة عن بعد للسجناء لتشمل 71 محكمة و80 سجناً، إذ يتيح المشروع إجراء التقاضي دون الحاجة لنقل السجناء إلى المحكمة في عملية إلكترونية بالكامل.

وأوضحت الوزارة بأن الجهود المبذولة في مشروع المحاكمة عن بعد جرت بالتكامل والتعاون المستمر بينها وبين المديرية العامة للسجون ، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياق خِدْماتها العدلية الإلكترونية للتيسير على المستفيدين والحفاظ على صحتهم وتوفير الوقت والجهد عليهم.

 

ويستهدف مشروع المحاكم عن بعد تقليل مُدد التقاضي واختصار الوقت والجهد مع توفير التكاليف البشرية والمادية عند نقل السجناء إلى المحكمة، مع تحقيق جميع الضمانات القضائية للمتهمين والسجناء أثناء المحاكمة، كما أسهم المشروع في تسهيل إجراءات التقاضي حيث يأتي المشروع ضمن مسار الوزارة ونهجها التطويري في رقمنة خِدْماتها العدلية.

 

وكشفت عن أن عدد الجلسات القضائية لمحاكمة السجناء عن بعد تصل إلى 300 جلسة يومياً مرتبطة بأنظمة اتصال متقدمة تستهدف تفعيل الاتصال المرئي ما بين السجون والمحاكم، إضافة إلى ربطه بالجهات العدليّة الأُخرى ومركز الترجمة الموحّد.

 

وتتمثل المهام الإجرائية في تحديد وطلب السجناء في المحكمة، استقبال مشرفي المحاكمات مع إدارة السجون، تجهيز السجناء وقاعات المحاكمة، وبدء المحاكمة عن بعد.

 

وبينت أن التقنيات المستخدمة تتمثل في كاميرات ونظام اتصال مرئي متصل بقاعات المحاكمات بالسجون مع إتاحة دمج المترجم والسجين معًا في جلسة واحدة إضافة إلى ممثلي أطراف الدعاوى مثل المحامين، وشاشة عرض متصلة بالسجون مع عرض القضية للسجين.

 

وسعت الوزارة إلى تهيئة موظفين متخصصين وتدريبهم في المحاكم والسجون، كما أعادت هندسة الإجراءات بما يسهل عملية التقاضي، فيما وفرت مترجمين أثناء الجلسة للسجناء غير الناطقين باللغة العربية.

 

وأكدت وزارة العدل أن المحاكمة عن بعد من شأنها التيسير على السُجناء عبر إتاحة فُرصة التقاضي وإجراء المحاكمات عن بُعد، ومن دون الحاجة إلى الخروج من السجن .

 

عن رحاب محمد

شاهد أيضاً

بالفيديو: وزير الخارجية يكشف شروط المملكة للتطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل

روافد ـ متابعات قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن  هناك شروط من القيادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.