كتبت ما لامس قلبي من خلال حضوري للاتفاقية الإنسانية
كتب/ فيصل بن عبد العزيز الميمي *
برعاية غير مستغربة من قيادتنا قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض برعاية توقيع مذكرة تفاهم بين لجنة شؤون الأسرة، واللجنة النسائية للتنمية المجتمعية، وجمعية بيتي للإسكان التنموي، لإطلاق برنامج الإنماء الاجتماعي بالمنطقة, الذي يضم عدداً من المشاريع والمبادرات، ومنها مشروع تحسين البيئة السكنية (ترميم وصيانة وتأثيث) مساكن الأسر المستحقة امتداداً لمتطلبات رؤية المملكة وتحقيقاً لمبادئ التنمية المستدامة بمساعدة الوطن على التقدم والحضارة، ويُطور من أساليب المعيشة، فتصبح فئات المجتمع أكثر قدرة على الحياة بكرامة
ويستهدف المشروع تحسين البيئة السكنية لـ300 أسرة مستحقة بالمحافظات والمراكز التابعة لها بالمنطقة، بمشاركة عدد من الجهات المعنية، حيث تبلغ مدة المشروع 16 شهراً ، ينفذ على عدة مراحل لتأهيل هذه المساكن لتصبح أكثر ملائمة.
ويأتي المشروع ضمن سياق ما أسفرت عنه زيارة سموه التفقدية لمحافظات المنطقة ووقوفه على احتياجاتها التنموية فإنّ من أهم الشروط والآداب الواجب توفرها في فاعل الخير هي الإحسان بشكلٍ عام وإلى المحتاجين ومنهم تحت خط الفقر ، ذلك الإحسان الذي ينبع من الأخلاق الحميدة، كالكرم، ثم العطاء، والسعي إلى التكافل، والمنافسة في عمل الخير، وحين يُحسن فاعل الخير فإن ذلك يُعد خير دليل وبرهان على تقوى الفرد والمجتمع وإيمانه بالله، فهو يسعى إلى الزكاة من أجل رضا الله، ويتقرب من الالتزام بأوامر الله عز وجل، ولهذا الإحسان إيجابية عائدة على صاحبها وكذلك غريزة الإنسانية التي توجد بداخل كل إنسان والتي تجعله يشعر بغيره فلا يتحمل أن يري غيره يتألم أو يحتاج إلي الكثير من الأشياء الضرورية والتي تعتبر من أبسط حقوقه . من مياه نظيفة وطعام ومكان نظيف يعيش فيه ويتمتع فيه بنوع من الخصوصية حتى لا يشعرون بأنهم يعيشون حياة غير طبيعية ومستقرة وهذا هو نهج وحرص حكومتنا ونهجنا وحرصنا جميعا للعمل الدؤوب لتحقيق مستهدفاته نفعنا الله والجميع لما يحبه ويرضاه انه على كل شي قدير
* عضو الجمعية السعودية للعلوم السياسية
عضو في الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية
وعضو في العديد من الجمعيات والمؤسسات