بقلم / عارف العضيلة
الرئيس التنفيذي لدار مصادر للدراسات الإعلامية
يعد المغفور له بإذن الله تعالى العميد أحمد الصالح البراهيم الغفيلي واحداً من أبرز القيادات الأمنية في منطقة القصيم. وذلك نظير تراكم الخبرات التي اكتسبها على مر فترات عمله الطويلة.
كما أنه امتاز يرحمه الله بالحكمة في التعامل مع القضايا وخاصة الجنائية. وامتاز أنه كان من يجنحون إلى استخدام أسلوب الصلح والعفو وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين ، مما أكسبه محبة الجمهور .. وتقدير القيادات الإدارية والقضائية.
– ولد يرحمه الله في عام 1379هـ. في مدينة الرس بمنطقة القصيم. ونشأ في بيت علم. فوالده كان من الرعيل الأول من رجال التربية والتعليم وكان من أوائل مدراء المدارس النظامية في منطقة القصيم .. وأتم دراسته العامة في مدينة الرس. ليختار إتمام دراسته العليا في كلية قوى الأمن الداخلي والتي عرفت فيما بعد بكلية الملك فهد الأمنية.
وبعد حصوله على شهادة البكالوريوس في العلوم الأمنية تم تعيينه برتبة ملازم في شعبة مرور عنيزة وذلك مطلع القرن الهجري الجاري. حتى عام 1407هـ. حيث عين مديراً لمرور عنيزة. حتى عام 1420هـ حيث صدر قرار سمو وزير الداخلية بتعينه مديراً لشرطة محافظة عنيزة. واستمر لذات المنصب حتى عام 1430هـ حيث كلف مساعداً لمدير شرطة منطقة القصيم. وأحيل على التقاعد برتبة عميد عام 1432هـ
وخلال فترة عمله حاز على العديد من الأوسمة وخطابات الشكر والتقدير من سمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة القصيم وعدداً من القيادات الأمنية والاجتماعية والإدارية وكان مثال لرجل الأمن المنضبط المتفاني بخدمة الوطن والمواطن.
– انتقل إلى رحمة الله تعالى نتيجة حادث مروري في عام 1434هـ وله أربعة أبناء وبنت واحدة. منتهجين مسلك والدهم بالخير
والصلاح وله عدد من الأشقاء الذين شرفوا بخدمة الوطن في عدة مناصب هامة.