بقلم/
مبارك بن عوض الدوسري
لقد اهتمت الكشافة السعودية بالعمل الإعلامي الكشفي المتخصص ، منذ تأسيسها وأوجدت كوادر إعلامية نوعية أما خبيرة في مجالها الإعلامي والكشفي ، أو تم تدريبها وصقلها حتى أصبح الإعلام الكشفي السعودي نموذجاً في المهنية تجلى في كثير من المناسبات وعبر وسائل الاعلام المختلفة في الداخل والخارج على مر التاريخ والأزمنة ويجاري التطورات التي حدثت لوسائل الاعلام المختلفة .
وعلى مدى تاريخ الكشافة السعودية برزت الكثير من الأسماء التي حملت على عاتقها اسم كشافة بلادها واستطاعت أن تُسجل اسمها بالتاريخ الكشفي من خلال أثرها الموجود حتى الآن ، ومن أبرزهم من الرواد الأوائل على سبيل المثال زاهد قدسي وسليمان العيسى – رحمهما الله ، والدكتور زهير غنيم ، والدكتور عبدالله الخراشي ،والدكتور عبدالله غريب ، وحسن عبادي ، وسعد العلي ، ويحيى اليامي ، وناعم الشهري ، و الدكتور محمد النذير ، والدكتور عبدالله التويم ، والدكتور ماجد الماجد ، والدكتور محمد الطويان وسعد الجريس وجميل فلاته ، وعبدالعزيز الفالح ، وعبدالله جعفر وماجد الرشيد ووليد الشويهين وفهد الجهني وعبدالله الرشيدي، وعلي اليامي ، وصالح الغفيص ، وصالح الرميح ، وعبدالعزيز العمري ، ومحمد الزبيدي بالإضافة إلى كثير من الأسماء التي ساهمت في ذلك الأمر وهي غير متخصصة كشفياً ومنهم عبدالرحمن المصيبيح – رحمه الله – وعبدالله الحسني ، ومنصور الحسين .
لقد آمن هؤلاء ومعهم آخرين من الناجحين برسالة الإعلام بعمومه ، وبالإعلام الكشفي خصوصاً وحرصوا من خلاله أن يهتموا بالجانب الذي عملوا من أجله وهو إبراز المستهدفين من الجوالة والكشافة والأشبال ، وعندما يبرزون مناسبة عامة يكون حرصهم على اسم وطنهم وإبراز الرسالة الإيجابية لمشاركته في المناسبة أو تنظيمه لها ، وما هدفها ومردودها ، بمعنى وجود ( محتوى مفيد ) للمنظمة التي أوكلته بالمهمة ولوطنه ، ومن خلال مضمون فيه وبين سطوره ما يلبي احتياجات الجمهور سواء العام أو الخاص ، وكثيراً منهم – الأوائل – لازال أثرهم موجوداً حتى الآن صوراً وخبراً وصوتاً شاهد على أن تاريخ الكبار وعطائهم يُحفظ وتتناقله الأجيال لما له من أثر عظيم .