فوزية عباس / روافد
يصل إلي مطار القاهرة الدولي في الساعة السادسة صباح غد الأربعاء علي رحلة مصر للطيران رقم 684 القادمة من مطار الدمام بالمملكة العربية السعودية، جثمان المدرس المصري محمد شعبان حسان المتوفي في أثناء عمله بالتدريس لمادة الحاسب الآلي عن بعد من خلال منصة مدرسة النخبة العلمية الأهلية بالدمام، ونقل جثمانه لدفنه بمسقط رأسة بدمياط.
وقال وزير القوى العاملة محمد سعفان: إنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية لحفظ مستحقات المتوفى لدى المدرسة التي يعمل بها ، والتي تعهدت بدفع تكاليف شحن الجثمان وتسوية مستحقاته المالية لديها.
وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أن وزير القوي العاملة، كان قد وجه على الفور بمجرد علمه بالحادث، مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بالرياض، بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان بالتنسيق مع القنصلية ، فضلا عن اتخاذ الإجراءات القانونية لحفظ حقوقه المالية نظرا لوفاته وهو علي رأس العمل .
تلقي وزير القوي العاملة محمد سعفان تقريرا عاجلا بذلك عبر مكتب التمثيل العمالي، أكد فيه اتخاذ كافة الإجراءات شحن الجثمان إلي أرض الوطن ليدفن حسب طلب أسرته في مسقط راسه بدمياط، وإن إدارة مدارس النخبة العلمية الأهلية بالمنطقة الشرقية بالدمام، والتي يعمل بها المدرس المصري محمد شعبان حسان البالغ من العمر 35 عاما ووافته المنية وهو علي رأس العمل كمعلم حاسب آلي ، تعهدت بدفع تكاليف شحن الجثمان وتسوية مستحقاته المالية لدى المدرسة.
وأعرب الوزير عن خالص تعازيه لخال المتوفي المتواجد معه بالدمام، وزملائه وأن يلهمهم الله الصبر والسلوان.
وكان مكتب التمثيل العمالي قد تواصل مع إدارة المدرسة وتبين أن وفاة المدرس يوم 25 نوفمبر الماضي كانت بسبب هبوط حاد بالدورة الدموية وهو ما زال علي رأس العمل في أثناء آداء واجبه وتقديم الشرح للطلاب على منصة التعليم عن بعد ، وعندما لاحظ الطلاب سقوطه وغيابه عن الوعي قاموا بإبلاغ إدارة المدرسة وعند نقله إلى المستشفى تبين وفاته بسبب هبوط حاد بالدورة الدموية.
وأضاف الملحق العمالي أنه تم إبلاغ أهله وذويه بمصر والذين قاموا بتوكيل خاله والمتواجد معه بالدمام لإنهاء إجراءات شحن الجثمان إلي مسقط رأسه بمدينة الروضة بمحافظة دمياط، وقد تم إنهاء إجراءات استخراج شهادة الوفاة من القنصلية العامة ، وتم تقديم واجب العزاء والمواساة نيابة عن وزير القوي العاملة محمد سعفان والتواصل المستمر لإتمام الإجراءات اللازمة نحو إنهاء صرف مستحقاته المالية لدى إدارة المدرسة ، ولدي هيئة التأمينات الاجتماعية نظرا لوفاته في أثناء العمل وبسببه بعد استيفاء الأوراق المطلوبة وإعلام الوراثة.