بعد إطلاق الأمم المتحدة للدورة الثانية من جائزة الأميرة سبيكة العالمية.. العسومي: الجائزة تؤكد ريادة البحرين وتميزها في مجال تمكين المرأة

أشاد صاحب المعالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، بإطلاق الأمم المتحدة الدورة الثانية لـ “جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة”، مؤكداً أن هذه الجائزة التي باتت تحظى باهتمام وانتشار عالمي غير مسبوق، تعكس ريادة مملكة البحرين وتفوقها في مجال تمكين المرأة، انطلاقاً من الجهود الحثيثة التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله ورعاها، من أجل الارتقاء بواقع المرأة وتمكينها من الإسهام بشكل فاعل في تنمية ونهضة مجتمعها، وبما يُحقق رؤية البحرين 2030، مثمناً الدور الكبير والملموس الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة سموها، في تعزيز ودعم ومساندة المرأة البحرينية على كافة الأصعدة.

وأضاف “العسومي” أن إطلاق الأمم المتحدة للدورة الثانية من الجائزة، يمثل شهادة فخر واعتزاز لما وصلت إليه المرأة البحرينية من مكانة نوعية ومتميزة، واصفاً هذه المكانة بأنها إحدى ثمار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، الذي رسخ مكانة المرأة البحرينية وعزز مكتسباتها في كافة المجالات

وأوضح “العسومي” أن جهود تمكين المرأة تحظى بدعم مباشر أيضاً من حكومة مملكة البحرين، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، حفظه الله ورعاه، وذلك من خلال الدعم الكامل للبرامج والخطط التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة، حتى أصبحت المرأة البحرينية شريكة للرجل في مسيرة البناء والتنمية، كما تمكنت من إثبات ذاتها عن كفاءة وجدارة، في مجتمع بحريني تتوافر فيه الفرص الحقيقية للمساواة ومعايير التنافسية والاستدامة والتوازن بين الجنسين.

وشدَّد رئيس البرلمان العربي على أن “جائزة الأميرة سبيكة العالمية لتمكين المرأة”، تعد إحدى المبادرات الرائدة التي تعزز من مكانة مملكة البحرين وموقعها عربياً وإقليمياً ودولياً، كما تقدم للعالم نموذجاً بحرينياً ناجحاً في مجال تمكين المرأة ودعمها وحماية حقوقها، وتعزز أيضاً العمل المشترك بين مملكة البحرين والأمم المتحدة، وجميع الدول الحريصة على تمكين المرأة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخطوة الأولى نحو تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة

د.وسيلة محمود الحلبي تخيل حياة أكثر بساطة مع وقت إضافي للاستمتاع بما يهمك، بل تخيل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.