المتنزهات الوطنية ثروة بيئية والإضرار بها مخالفة يعاقب عليها النظام

فهد السميح / الرياض
تعد المتنزهات الوطنية ومواقع الغطاء النباتي في المملكة ثروة طبيعية تساهم في تحسين المناخ والحد من التلوث،

ورمي النفايات بها من المخالفات النظامية الجسيمة التي تشوه
المظهر الحضاري وتؤثر سلبا على البيئة. والتي تصل عقوبتها إلى غرامة تصل إلى ..٣ ريال، مع إلزام المخالف بإصلاح الضرر ودفع التعويضات.
وأكد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر على ضرورة المحافظة على الغابات والمتنزهات الوطنية وجميع مواقع الغطاء النباتي وعدم الإضرار بها بإشعال النيران ورمي المخلفات في غير أماكنها المخصصة حفاظا على البيثة.
وتنص اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وفقا لنظام البيئة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/1٦٥) بتاريخ ٤٤1/٦/٩اهـ على أن إشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها في الغابات أو المتنزهات الوطنية، أو بغير الوسائل المسموح بها من المركز هي مخالفة تصل عقوبتها إلى …٣ ريال إضافة إلى تطبيق العقوبات الخاصة بحرق الأشجار والشجيرات المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية للاحتطاب.
كما تنص اللائحة على أن عقوبة التخييم في الغابات أو المتنزهات الوطنية بدون ترخيص تصل إلى …٣ ريال لكل مخيم، بينما تتراوح عقوبة إنشاء المباني أو نحوها في الغابات أو المتنزهات الوطنية بدون تصريح تصل إلى ٢٠.٠٠٠ ريال.
وتؤكد اللائحة على أن اتلاف المنشآت الثابتة أو المنقولة، أو قطع السباجات أو اتلافها أو العبث بالعلامات الحدودية أو الإرشادية في الغابات أو المتنزهات الوطنية هو مخالفة تصل عقوبتها إلى…٣ آلاف ريال. فيما تصل مخالفة تشويه المعالم العامة والطبيعية في الغابات أو المتنزهات الوطنية بالكتابة أو الرسم أو النحت إلى ..٤ ريال، مع إلزام المخالفين بإصلاح الضرر ودفع التعويضات.
وتصل عقوبة تدمير أو تغيير الحال الطبيعي لأي منشأة أو أثاثها وتجهيزاتها ولأي معالم أثرية وثقافية أخرى داخل الغابات أو المتنزهات الوطنية تصل عقوبتها إلى …٤ ريال، مع إلزام
المخالفين بإصلاح الضرر ودفع التعويضات.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.