“الحوار الوطني” يبرز جهود المملكة في تعزيز الأمن الفكري

عبدالعزيز العنزي: روافد

نظّم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بالتعاون مع مجلس شباب منطقة الباحة، أمس، ديوانية حوار عن بعد بعنوان “فكر آمن لمجتمع آمن”، استضاف خلالها مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، وأدارته مشرفة المركز بمنطقة الباحة الدكتورة خلود محمد الشهري.

واستعرض “العقيل” مفهوم الأمن الفكري في المجتمع، مبينًا أنه من المصطلحات الحديثة التي تدور حول طمأنينة الإنسان وشعوره بالأمان في حياته، والحماية من الفكر المنحرف والخروج عن الوسطية والاعتدال في فهم الدين والحياة.

ولفت “العقيل”، إلى أن الأمن الفكري هو البعد الاستراتيجي للأمن الوطني، وهو الحصن الذي يلوذ به أبناء الأمة في مواجهة ما يتعرضون له من المهددات التي تستلزم رفع مستوى حصانتهم الفكرية والنفسية.

وسلط الضوء على الدور البارز الذي تضطلع به المملكة في تأصيل الأمن الفكري، وتعزيزه وحفظ النسيج المجتمعي من خلال حرصها على نشر وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ التطرف والتشدد والتحزب والإرهاب.
وأوضح أن المملكة لها العديد من الجهود والإنجازات في ما يخص الأمن الفكري، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

يذكر أن إقامة هذه الديوانية تأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومجلس شباب منطقة الباحة، التي تتضمن تنفيذ برامج وأنشطة تسهم في تحقيق أهداف المركز، ونشر رسالته بترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز قيم التعايش والتسامح، خاصة لدى شريحة الشباب، والاستفادة من طاقاتهم في صناعة مبادرات متميزة تخدم التلاحم الوطني وتعزز وترسخ قيم الحو

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.