ما أهمية الترفيه في حياة الانسان

 

الدكتور محسن الشيخ ال حسان

 

للنشاط الترفيهي دورا في تحقيق التوازن الانفعالي للإنسان، وتنمية وتنشيط علاقاته الأسرية والاجتماعية والوطنية، بالإضافة إلى تخفيف الضغوط العملية واليومية، وامتلاك القدرة على إدارة هذه الضغوط بتوازن.

تعد الحاجة للقيام بأنشطة ترفيهيه عنصرا هاما وأساسيا في علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الأحياء البشري، كما يتضمن الترفيه الربط بين سلامة العقل والصحة البدنية، لأن الترفيه يتضمن تحريك العضلات والقيام ببعض الحركات الرياضية، فيما قد يعتبره البعض مجرد فعل يقوم به بغرض المتعة أو التسلية وإضافة بعض المرح لإيقاع الحياة اليومي لكسر الروتين، وإضفاء البهجة على حياتنا لكي نستطيع مواصلة نشاطاتنا وأعمالنا ومهماتنا ومشاريعنا بكفاءة فائقة.

وهذا يأخذني للتحدث عن أهمية المدن الترفيهية في بلادنا المملكة العربية السعودية، وربما أفضل هذه المدن الترفيهية مدينة الحكير لاند والتي تعتبر حسب البحوث والدراسات الخاصة بالمدن الترفيهية العالمية، من أفضل الملاهي الترفيهية، وذلك لاحتوائها على العديد من الألعاب التي تناسب الكبار والصغار، الرجال والنساء وليس الأطفال فقط، إلى جانب المسطحات الخضراء والمرافق والمقاهي والمطاعم داخل المدينة الترفيهية: الحكير لأند.

تمتاز أيضا مدينة الحكير لأند بأفضل تصميم خارجي وداخلي لجميع المدن الترفيهية في المملكة العربية السعودية، وتتميز على أفضل مجسمات لأشهر المعالم العالمية والمناطق الأثرية المتواجدة في السعودية.

وأخيرا وليس أخَّرا، تحتوي مدينة الحكير لأند على قسم خاص بالنساء مما جعل عليها الإقبال المتزايد بسبب هذه الميزة ومميزات أخرى داخل المدينة الترفيهية. أختتم بفوائد الترفيه عن النفس لنا جميعا:

١-يساهم الترفيه في تحقيق التوازن في حياتنا.

٢-يكسبنا الترفيه مهارات وخبرات معرفيه.

٣-يساعد الترفيه على إبعادنا من الوقوع في المشاكل والأخطاء الحياتية.

٤-ينسينا الترفيه الضجر وضيق الصدر والحزن والكأبة وغيرها من الاحاسيس الأليمة.

٥-وأخيرًا، الترفيه له الفضل الأكبر في التخفيف من الآلام الجسدية والنفسية والفكرية

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.